جريمة الاغتصاب

بحث حول جريمة الاغتصاب تعريفها و اركانها و عقوبتها

جريمة الاغتصاب , نتناول في مقالنا مفهوم جريمة الاغتصاب , و سنوضح أهم أركان جريمة الاغتصاب , وما هي عقوبة جريمة الاغتصاب .

تعتبر جريمة الاغتصاب من أخطر الجرائم وأبشعها في المجتمع، فهي جريمة تنطوي على درجة عالية من الخطورة بسبب الأضرار المادية والمعنوية التي تسببها، بالإضافة إلى المشاكل النفسية والعقد ضد الضحايا والتي تعتبر من أكبر وأخطر المشاكل ومن أبشع الجرائم التي تمس سلامة المجتمع واستقراره، فهي تساهم في الفوضى داخل المجتمع والخوف في الأسرة والمجتمع، لذا جاء القانون مؤكداً على هذه الجريمة والتأكيد على ضرورة معاقبة الجاني وعدم الإفلات من العدالة بوضع القانون. و تجريم كل من يرتكب جريمة الاغتصاب، ومعاقبة كل من يرتكبها  ولا ننسى أيضًا أن العقوبة تأتي لردع الجاني، و كل من يتوسل إلى نفسه أن يرتكب هذه الجريمة.

مفهوم جريمة الاغتصاب

شكل من أشكال الاعتداء الجنسي يشمل الاتصال الجنسي غير المشروع مع شخص آخر ضد إرادته أو موافقته. عادة ما ينطوي على الاتصال الجنسي دون موافقة الطرف الاآخر, بما في ذلك الإيلاج عن طريق التهديد باستخدام القوة أو العجز أو الإيلاج الجنسي مع شخص غير قادر على إعطاء الموافقة، مثل طفل أو شخص عاجز.

أهم أركان جريمة الاغتصاب

العناصر التي تشكل جريمة الاغتصاب هي كما يلي:

أولاً : الركن المادي: هو الفعل المادي والذي يتكون من وقوع الفعل، وعدم رضا المجني عليه أو المرأة , و يتمثل الركن المادي بالآتي:

1- الاتصال الجنسي الكامل أي وقوع الفعل:من أجل ارتكاب جريمة الاغتصاب بحق الجاني، يجب أن يكون هناك اتصال جنسي كاف بين الجاني والضحية، ويتم ذلك عن طريق إدخال أعضائهم التناسلية في مهبل الضحية.

2- أطراف جريمة الاغتصاب: و يتمثلو بما يلي:

  • فاعل الجريمة

  • المجني عليه

3-انعدام الرضاء:

قرر المشرعون أن ممارسة الجنس مع امرأة دون موافقتها يعاقب الجاني باعتباره اغتصابًا، مما يعني أنه حتى يظل الهيكل القانوني لجريمة الاغتصاب سليمًا، يجب على الجاني ممارسة الجنس مع امرأة دون موافقتها

وتجدر الإشارة إلى أن نقصان أهلية المجني عليه لا يعتبر عائقا أمام استكمال أركان جريمة الاغتصاب، ولكن عدم قدرة الضحية سيزيد العقوبة على الجاني، ولكن إذا كان تم ارتكاب الفعل قبل سن الثامنة عشرة بموافقة الضحية، فنحن لا نرتكب الاغتصاب في سياق جريمة، لكننا على وشك ارتكاب جريمة. النساء القاصرات.

2- الركن المعنوي: 

الركن المعنوي لجريمة الاغتصاب ينعكس في حقيقة أنه يعرف من أركان الجريمة ونتائج سلوكه، ويعرف أنها جريمة قانونية، وهناك إرادة جنائية وإمكانية تنفيذها بشكل خبيث السلوك ارتكب السلوك بغير قصد أو عن طريق الخطأ.

تعتبر جريمة الاغتصاب من الجرائم العمدية،و تقوم فقط اذا كان الجاني يملك عنصري النية الإجرامية المتمثلة في المعرفة والإرادة.

إذا كان على الجاني أن يعلم أن أفعاله تقع على امرأة لا تسمح له بذلك دون موافقتها، سواء كان عدم موافقتها بسبب إكراهه، ماديًا أو معنويًا، أو لأنه استخدم ضده الاحتيال من أجل الإبعاد.

يُنكر الاغتصاب إذا كان الجاني يؤمن بشرعية العلاقة التي أقامها مع المرأة، كما هو الحال في حالة الجماع المشبوه، أو إذا كانت الرابطة التي توحد الرجل والمرأة هي ما يرون أنه فاسد أو عقد زواج باطل. فعالة.

كما يجب أن توجه الإرادة الحرة للمجرم نحو أداء هذا الفعل، حيث يجب أن ينوي القيام بعمل قسري على امرأة لا يسمح به، حتى يلتزم بنص العقوبات.

3- الركن الشرعي:

و يتمثل هذا الركن وجود نصوص قانونية تجرم الاغتصاب وتعاقب كل من يرتكبه.

وتجدر الإشارة إلى أن جريمة الاغتصاب مشمولة في الجريمة (الرقم الأسود أو الرقم السري)، مما يعني أن هناك عوامل تمنع الجهات المختصة من معرفة الجريمة، مما يؤدي إلى عدم كفاية فهم الحق. عدد جرائم الاغتصاب. على سبيل المثال، يتستر الضحايا وعائلاتهم على الجرائم ويخفونها خوفًا من السمعة والعار. أو الجاني تهديد الضحية بشيء.

دوافع جريمة الاغتصاب

مما لا شك فيه أن هناك أسباباً عديدة وراء انتشار جريمة الاغتصاب في مجتمعنا، وهذه الأسباب تتمثل فيما يلي:

أ- الأسباب الدينية: يعتبر هذا العامل من أهم أسباب وعوامل انتشار ظاهرة الاغتصاب. لا شك أن الجميع يعلم أن للإسلام تأثير تربوي كبير في مكافحة هذه الظاهرة السلبية التي تحيط بمجتمعنا الإسلامي باتباع منهج تعليمي يعالج هذه الظاهرة من جذورها بمنع الاختلاط. يعتبر عدم التمييز بين المسؤولين الشرعيين أحد سبل الانحراف المهمة إلى جانب العري الذي يحفز الإثارة الجنسية لدى الشباب. فالإسلام يتحدث عن أهمية الحجاب بالنسبة للمرأة، فيغلق باب التحريض ويعلن أن الحجاب من أهم أشكال التئام ظاهرة الاغتصاب.

ب- الأسباب الاجتماعية: عند الحديث عن العوامل الاجتماعية التي تزيد من معدل الاغتصاب في مجتمعنا، يجب أن نتحدث عن الفروق الطبقية الصارخة بين مختلف الفئات في المجتمع، مما يخلق حالة من الاكتئاب والاستياء الاجتماعي بين الشباب الذين يدركون ذلك. إنهم يتعاملون مع هناك نقص في العدالة عندما يتعلق الأمر بالقضايا المتعلقة بمشاكلهم. أيها الشباب، هذا سيخلق المناخ المناسب لجميع أشكال الجريمة والاغتصاب. في هذا القسم، من الضروري معالجة ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول، التي تخلق الارتباك في حياة المراهقين وتوفر لهم سبلًا للانحراف. حدثت العديد من حالات الاغتصاب التي تناول فيها المالك جرعة من المخدرات أو السكر الذي يؤكد انتشار الإدمان والمخدرات مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجريمة والاغتصاب من بينها. مما لا شك فيه أن البيئة الاجتماعية لمرتكب الاغتصاب تلعب دورًا مهمًا في ارتكاب هذه الجريمة النكراء، حيث من الواضح أن أسرهم مشتتة والعنف هو اللغة الأساسية. في مثل هذه الأسرة، بالإضافة إلى غياب نظام الدولة، تنشأ بيئة عشوائية تنتج سلوكيات عشوائية ينتج عنها جيل لا يلتزم بالمعايير الأخلاقية الاجتماعية التي يتبعها المجتمع، وبالتالي يفقد الضمان الاجتماعي.

ج- الأسباب اقتصادية: تلعب العوامل الاقتصادية دورًا رئيسيًا في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة، حيث تسود البطالة وانعدام فرص العمل ومستويات المعيشة المرتفعة، مما يجعل من الصعب جدًا على الشباب الزواج مصحوبًا بارتفاع المهور. أدت هذه الأسباب إلى زيادة نسبة الرجال والنساء غير المتزوجين. والتقدم في العمر ويلعب الزواج والقمع الجنسي المصاحبان لهذه الحالة دورًا مهمًا في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع

د- الأسباب القانونية: بسبب عدم وجود آليات قانونية واضحة للتعامل مع هذه الظاهرة و تعاقب بعض القوانين الاغتصاب بغرامة أو بالسجن لشهور.

الحالة النفسية للطفل المغتصب و علاجها

الأثر النفسي

وبشأن التأثير النفسي السلبي على الطفل، قال أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاهرة، إن حادثة الاغتصاب كان لها أثر سيء ومدمّر على الطفل لأنه شعر بانتهاك خصوصيته وحقوقه، مما جعله يشعر بالخجل والاغتراب عن الآخرين. ونفسياً، والقتل لأنه أجبر على فعل شيء غير فقدان ثقته بنفسه.

علاج الحالة النفسية للطفل

وأكد أن اغتصاب الأطفال قضية معقدة لأسباب عديدة. الأشخاص الذين يرتكبون هذه الجرائم لديهم أسباب مختلفة، أحدهم يغتصب طفلاً لإفراغ طاقته الجنسية، والآخر لديه طاقة جنسية عدوانية ويريد التخلص من طفل ضعيف.

وأشار إلى أن علاج الأطفال يجب أن يتم على المستوى النفسي والاجتماعي، حيث يمكن من خلال عقد جلسات العلاج النفسي استعادة الثقة بالنفس لدى الأطفال وإحساسهم بالحماية، الأمر الذي يتطلب فترة علاج طويلة.

الوقاية 

يجب على العائلات في المنزل حماية الأطفال من جريمة الاغتصاب، سواء كان ذلك من خلال توفير المدارس للشاشات في المراحيض ومراقبة المناطق المتطرفة بالقرب من المدارس، وتعليم الأطفال عدم الذهاب مع أشخاص لا يعرفونهم أو السماح لأي شخص بلمس جزء من خصوصيته.

آثار جريمة الاغتصاب

جريمة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي لها آثار سلبية كثيرة على الضحية ممكن أن تبقى مدى الحياة إذا لم يتم علاجها من بين هذه الآثار ما يلي:

  • الاكتئاب.
  • الخوف من الاختلاط مع الناس أو حتى التحدث معهم (للفتيات أو الأطفال، وخاصة الرجال).
  • الغضب الدائم.
  • العدوانية والقسوة.
  • عدم الرغبة في الدراسة والعمل.
  • الأرق الدائم.
  • الانسحاب من الحياة الاجتماعية.
  • العزوف عن الزواج.
  • هدم المنزل وعدم الاستقرار الأسري (إذا كانت الضحية امرأة متزوجة).
  • سيطرة أفكار انتحارية على تفكير الضحية.
  • الخوف والفزع من إقامة علاقة جنسية.
  • تعرضها للعدوى لأمراض تنقل عن طريق الجنس مثل الإيدز.

طريقة علاج الآثار النفسيةللاغتصاب

  • يجب أن تذهي الضحية الى دكتور نفسي للمعالجة.
  • رؤية المتهم وهو يعاقب على فعلته البشعة.
  • قرب الأهل والأصدقاء منها و التخفيف عليها.
  • إنشغالها بأعمال تطوعية أو مساعدة الآخرين.

ما الفرق بين الاغتصاب و هتك العرض 

التحرش الجنسي : يمكن أن يكون لفظيا أو بلمس مناطق غير حساسة لدى الأنثى، وتأتي هناك عقوبة المتهم، بالسجن من 6 شهور لـ3 سنين.

الاغتصاب : هو الاعتداء الجنسي الكامل على المرأة، وعقوبته ما بين السجن المشدد أو المؤبد.

هتك العرض : يأتي بملامسة أجزاء حساسة من جسد الأنثى، وعقوبته السجن من 3 لـ 10 سنوات.

حكم المغتصب في القانون

تتفق القوانين في جميع أنحاء العالم ؛ العرب والغرب، يعاقبون المغتصبين بشدة ؛ استخدام القوة و التحرش العنيف والعلاقات الجنسية مع الضحية.

تختلف عقوبات المغتصبين من حيث مدة السجن، ومقدار الغرامات، وظروف الاغتصاب نفسه.

  • اللوائح والقوانين في كل بلد ؛ على سبيل المثال، في العالم العربي، لدى المغرب عقوبة مختلفة للاغتصاب عن تونس.
  • ظروف الجريمة نفسها سواء كانت مشددة أو عادية أو مخففة.
  • معدل انتشار الجريمة في المجتمع.

ومع ذلك، ينص القانون على معاقبة المغتصبين مع المراقبة والسجن مدى الحياة، وفي بعض البلدان، بالغرامات.

ما هي عقوبة جريمة الاغتصاب في الإسلام 

بدأ التشريع الإسلامي في حماية شرف المرأة وحشامها، ومنعها من ارتداء ملابس غير محتشمة، ومنعها من السفر بدون مسلم، ومنعها من مصافحة الرجل غير المسلم، وحث الشريعة على السماح للشباب بالزواج والزواج من الفتيات. الضحايا

بدأ التشريع الإسلامي في حماية شرف المرأة وحشامها، ومنعها من ارتداء ملابس غير محتشمة، ومنعها من السفر بدون مسلم، ومنعها من مصافحة الرجل غير المسلم، وحث الشريعة على السماح للشباب بالزواج والزواج من الفتيات.

عقوبة الاغتصاب في الشرع : فعلى المغتصب حد الزنا ، وهو الرجم إن كان محصناً ، وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن .

عقوبة الاغتصاب في بعض الدول العربية

بدأ التشريع الإسلامي في حماية شرف المرأة وحشامها، ومنعها من ارتداء ملابس غير محتشمة، ومنعها من السفر بدون مسلم، ومنعها من مصافحة الرجل غير المسلم، وحث الشريعة على السماح للشباب بالزواج والزواج من الفتيات. الضحايا

يتميز العالم العربي برد قوي ورادع على جريمة الاغتصاب، وقد وضعت جميع الدول العربية عقوبات على الاغتصاب تجعل المتهم يفكر مرتين قبل ارتكاب جريمة الاغتصاب أو هتك العرض. بدأ التشريع الإسلامي في حماية شرف المرأة وحياءها، ومنعها من لبس البذاءة، ومنعها من السفر دون سلطتها، ونهيها. مصافحة الرجال غير المسلمين نيابة عنها، وحث الشريعة الإسلامية على بدء زواج الشباب والزواج من الفتيات، كل هذا – وأشياء أخرى كثيرة – أغلق الباب أمام المجرمين للاعتداء على ضحاياهم.

مع العلم أنها جريمة تستوجب الإعدام لمرتكبها، وفي إحدى جرائم الاغتصاب الذي شهدتها المملكة العربية السعودية قد حكمت المحكمة على المغتصب بالإعدام لأن عقوبة الاغتصاب في السعودية المطلوبة بموجب الشريعة الإسلامية لمثل هذه الجريمة شديدة الْخَطَر، وتختلف العقوبة  الاغتصاب في السعودية علي حسب إذا كانت المرأة متزوجة أو عَزَبَة.

وتفرض المحكمة عقوبة الاغتصاب في السعودية على المغتصب قد تتراوح من الجلد إلى الإعدام، بالإضافة إلى عدة عقوبات أخرى قد تصل إلى الحبس 5 أعوام ودفع خطية تصل إلى 80 ألف دولار.

أما في حالة إذا كانت ضحية الاغتصاب في خلوة غير شرعية مع المغتصب، فتكون عقوبة الاغتصاب في السعودية  هي أيضاً تبعاً القانون الجزائي المتبع في المملكة، بالإضافة إلى أن النظام الجزائي في السعودية ينص على أنه في  حالات الاغتصاب عادة يتعرض كلا من المتهم والضحية للمساءلة القانونية.

عقوبة المغتصب في مصر

يعاقب القانون المصري علي جريمة الاغتصاب بالاعدام شنقا او السجن المؤبد , بعد ان كانت العقوبه المقررة لجريمه الاغتصاب هي السجن المشدد , تم تغليظ العقوبه بموجب مرسوم بقانون صادر عام 2011 , و وافق عليه مجلس النواب المصري فيما بعد , حيث قرر ان يعاقب علي جريمة اغتصاب الاناث بالاعدام شنقا او السجن المؤبد بدلا من السجن المشدد الذي كان مطبقا من قبل .
و حسن مسلك المشرع المصري حيث ان تلك الجريمه من الجرائم القادرة علي الفتك بحياة اي انثي و تدميرها تماما , وعلي الاخص الانثي الشرقيه التي قد تفضل الموت علي ان يتم اغتصابها , و هو ما جعل المشرع المصري يسلك مسلكا مغلظا للعقاب علي تلك الجريمة .

عقوبة جريمة الاغتصاب في الاردن

وفقا لـ”القانون الأردني”، يعاقب بعقوبة الإعدام على الجاني في حال اغتصاب فتاة لم تتم الخامسة عشرة من عمرها. وتكون عقوبة الجاني الأشغال الشاقة المؤقتة مدة لا تقل عن ٥ سنوات، إذا كانت المجني عليها أكملت الخامسة عشرة لكنها أصغر من 18 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *