بحث كامل عن الاكتتاب في رأس المال و أهم 7 فوائد للاكتتاب

بحث كامل عن الاكتتاب في رأس المال , الاكتتاب في رأس المال هو حدث مهم ينتظره المستثمرون في الأسواق المالية. يعتبر الاكتتاب طريقة تمكّن المستثمرين من شراء أسهم شركة حديثة إلى جانب الأسهم الأولية التي يملكونها بالفعل. يعد الاكتتاب في رأس المال وسيلة فعالة لزيادة رأس المال الذي تملكه الشركة ولتوفير الإيرادات اللازمة لتمويل المشاريع الجديدة وتوسيع نطاق الأعمال. في هذا المقال، سنناقش مفهوم الاكتتاب في رأس المال وأهميته وكيفية الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.

تحويل الملكية من خاصة إلى عامة

تويل الملكية من خاصة إلى عامة هو إجراء اعتادت الشركات اتخاذه عندما يرغبون في بيع أسهمهم للجمهور وجعلها متاحة للجميع. يتم ذلك عن طريق بيع حصص الشركة للأفراد الذين يرغبون في الاشتراك في الشركة، سواء عن طريق الاكتتاب العلني أو الخاص. وعندها يتم تحويل الملكية من الأفراد المؤسسين إلى أعضاء أكثر واسعة.

ويؤدي تحويل الملكية إلى عامة إلى العديد من الفوائد للشركة. فعندما تصبح الأسهم متاحة للجميع، يصبح للشركة دخل مستمر ومستقر بدلاً من الاعتماد على المحتكرين الأوليين. ومن خلال الحصر العام، يمكن للشركة جذب أكثر من رأس المال والموظفين الموهوبين الذين يرغبون في تحقيق نمو مستمر واستقرار.

وعلى الرغم من أن تحويل الملكية إلى عامة يمكن أن يكون مفيدًا للعديد من الشركات، إلا أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى الخسائر إذا لم يتم تنفيذه بشكل صحيح. لذلك، يجب على الشركة أن تدرس الأمر بعناية، وتضمن أن تكون لديها خطة موثوقة لإدارة أداء الشركة وجذب أفضل المستثمرين والموظفين. وتحفظ الشركة عن نفسها الحق في إلغاء هذا الإجراء في أي وقت إذا قررت أنه لم يعد في مصلحتها.

الاكتتاب في الشركات المساهمة

الاكتتاب هو الوسيلة القانونية التي يستخدمها المواطنون للإلتحاق بشركة مساهمة وأصبح شريكاً، وبالنسبة للشركة، فإن الاكتتاب هو الوسيلة القانونية لجمع المتبقي من رأس المال. ويترتب على هذا الإجراء أهمية كبيرة في حياة الشركة، سواء كان في تأسيسها أو زيادة رأس المال، ويرتبط موضوع الاكتتاب بفكرة إنشاء سوق للقيم المنقولة، لتسهيل عملية متابعة الأسهم والسندات وتداولها، وتلعب هذه الأسواق دوراً هاماً في النظام الاقتصادي للدولة. وقد رغب المشرع في الحفاظ على الادخار وتنظيم الاقتصاد الوطني، لذا فقدم التشريعات اللازمة لتنظيم عملية الاكتتاب في الشركات المساهمة، غير أن استخدام الاكتتاب العام لا يزال يبقى استثنائياً، وذلك لأنه يسبب عدة إشكاليات تحتاج إلى التحليل والحلول المناسبة، وذلك حسبما أفاد في دراسته المتخصص بالمجلة العلمية “العلوم القانونية والسياسية”.

شروط الاكتتاب في شركة المساهمة

  1.  يجب أن تكون الشركة المساهمة قانونية ومسجلة بالجهة المختصة.
  2. يتم تحديد رأس مال الشركة ونصف هذا المبلغ يعرض للاكتتاب العام.
  3. يجب على الإدارة الإعلان عن الاكتتاب وفترة الاكتتاب المحددة التي يتم خلالها قبول الطلبات.
  4. يتوجب على الشخص الراغب في الاكتتاب ملء نموذج الاكتتاب وتقديمه للشركة، ودفع نسبة من المبلغ المطلوب كتأمين.
  5. يجب على المكتتب أن يكون قادر على تحمل المخاطرة المصاحبة للاكتتاب، وأن يكون على علم بطبيعة عمل الشركة.
  6. يجب على الشخص الراغب في الاكتتاب أن يتقيد بقوانين الشركة والتزاماتها، وعدم انتهاكها.
  7. يتم قبول الإكتتابات وفقًا لترتيب الطلبات وحسب نسبة التوزيع المحددة من قبل الشركة.
  8. يحق للشركة القبول أو رفض الاكتتاب دون إبداء أي سبب.
  9. يجب على الإدارة توجيه كافة المشاركين في الاكتتاب بمدى النجاح الذي يمكن تحقيقه في الشركة، وكذلك عن نسبة التوزيع المتوقعة.

فوائد الاكتتاب

  1.  زيادة رأس المال: يعد الاكتتاب وضع استثمار يساعد الشركات على زيادة رأس المال وتوسيع نطاق عملها.
  2. تحسين السمعة العامة: تصبح الشركة علامة تجارية معروفة وموثوقة بمجرد أن تكون شركة مدرجة في البورصة
  3. الحصول على رأس مال إضافي: يوفر عملية الاكتتاب الفرصة للمستثمرين لشراء أسهم والحصول على رأس مال إضافي.
  4. تشجيع الابتكار: يحفز الاكتتاب المنافسة بين الشركات في الاستثمار في الابتكار وتحسين خدماتهم ومنتجاتهم.
  5. الحصول على ربح: يسمح الاكتتاب للمساهمين بالحصول على أرباح من خلال بيع أسهمهم في المستقبل عندما ترتفع الأسعار.
  6. التنوع في المحفظة: يعد الاكتتاب فرصة للمستثمرين لتنويع محفظتهم من خلال الاستثمار في شركات مختلفة في مختلف القطاعات.
  7. الاستثمار في اقتصاد البلد: يؤدي الاكتتاب إلى دعم اقتصاد البلد من خلال جلب الاستثمارات الجديدة وتوسيع الشركات وخلق فرص عمل جديدة.

العوائد المترتبة على بيع الأسهم

العوائد المترتبة على بيع الأسهم تعد من أهم النواحي التي يهتم بها المستثمرين في سوق المال. فعندما تبيع أسهمًا تمتلكها، فسيكون لديك الفرصة لتحقيق عوائد عن طريق الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع. وعادةً ما يعود الأمر بشكل أكبر إلى الأسهم التي ارتفعت بشكل كبير منذ شرائها. كلما كان السعر الحالي أعلى من سعر الشراء، كانت العوائد أكبر. ومن المهم ملاحظة أيضًا أنه يمكن للأسهم أن تحقق عوائد متراكمة من خلال توزيع الأرباح. فعندما تمتلك أسهمًا في شركة توزع الأرباح، فستكون لديك حصة في هذه الأرباح، وهذا يمثل عائدًا إضافيًا بجانب الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع. ويجب على المستثمرين أيضًا تحسين استراتيجياتهم لتحقيق عوائد أعلى. ويجب أن يبحثوا عن الأسهم التي تعد أكثر ثباتًا واستقرارًا على المدى الطويل، وأيضًا الأسهم التي تمتلك إمكانيات نمو أكبر في المستقبل.

دور متعهد التغطية في الطرح العام الأولي

يؤدي متعهد التغطية في الطرح العام الأولي دورًا مهمًا وحيويًا في تحقيق النجاح لهذا الطرح. فقد يساعد المتعهد في تخفيض التكاليف المرتبطة بالطرح وتحديد النطاق السعري الأنسب للسهم المعروض للاكتتاب. ويتم ذلك بالإضافة إلى إعداد دراسات مستفيضة لحركة السوق وتطوراتها المحتملة فيما يتعلق بالأسهم التي ستدرج في السوق الرئيسية. وبهذا، يمكن للمتعهد أن يساعد في تجنب تعرض عملية الطرح للفشل أو على الأقل تقليل فرص حدوث هذا الأمر. وتعتبر المؤسسات التي تتعاون مع متعهد التغطية هي من بين أكثر المؤسسات المهمة في هذه العملية. فقد يساعدون المتعهد في جمع المعلومات والبيانات المطلوبة وتحليلها كذلك. ويجب على المتعهد ضمان توفير المعلومات الشفافة والدقيقة للراغبين في الاكتتاب. في النهاية، يقوم متعهد التغطية بمراجعة العرض العمومي الأولي بشكل دقيق وتعديل أي تفاصيل قبل البدء في إدراج الأسهم في السوق الرئيسية.

تقييم أصول وخصوم المؤسسة قبل الطرح العام الأولي

يعتبر تقييم أصول وخصوم المؤسسة أمرًا ضروريًا قبل الطرح العام الأولي للأسهم. فبموجب هذه العملية، يتم تحديد مقدار رأس المال اللازم للشركة، ويتم تقدير قيمة كلٍ من أصولها وخصومها المالية. ويستخدم هذا التقييم لضمان أن الشركة تمتلك التمويل اللازم لتحقيق خططها للنمو المستقبلي، بالإضافة إلى تحديد سعر الأسهم المناسب للطرح على المستثمرين. ويعتمد تقييم الأصول والخصوم على عدد من العوامل، مثل تقييم المخاطر وأداء الشركة ومتطلبات السيولة. وتمتاز الشركات التي تتمتع بأنظمة إدارة قوية وتاريخ تمويلي جيد بأنها تحصل عادة على تقييمات تعكس نتائج إيجابية. وبشكل عام، فإنه يتعين على الشركات أن تنفق الوقت والجهد اللازمين للحصول على تقييم شامل ودقيق لأصولها وخصومها، وذلك لتعزيز جاذبيتها للمستثمرين وتحقيق نجاحاً في عملية الطرح العام الأولي.

أنواع الاكتتاب

يتم جمع المال اللازم لتكوين رأس المال في الشركة المساهمة عن طريق الاكتتاب، وهناك نوعان رئيسيان للأكتتاب وهما: الاكتتاب المفتوح والاكتتاب المغلق. يتم الاكتتاب المغلق عندما يتم الحصول على رأس المال الكامل للشركة المساهمة من مؤسسيها دون الحاجة إلى جمع المال من الجمهور. بينما الاكتتاب المفتوح يتم عندما يتم طرح اسهم الشركة المساهمة للبيع للجمهور وتمثل هذه الاسهم رأس المال الخاص بالشركة. يساعد الاكتتاب المغلق في تقليل المخاطر وتكاليف جمع الأموال، في حين يتيح الاكتتاب المفتوح جمع أموال أكبر ويسمح للجمهور بالتحكم في الملكية وإدارة الشركة المساهمة. قد يختلف تكييف عقد الاكتتاب التأسيسي بين الشركات المساهمة، وما هو مناسب لإحدى الشركات قد لا يكون مناسبًا للأخرى.

أساليب حديثة في عملية الاكتتاب

لقد شهد عالم الأسهم عدة تطورات في العقود الأخيرة، وظهرت أساليب جديدة في عملية الاكتتاب، وفيما يلي سبع أساليب حديثة في عملية الاكتتاب:

  •  الاكتتاب الذاتي الآلي: حيث يتم الاكتتاب تلقائيًا عبر منصة إلكترونية معينة.
  • الاكتتاب الموزع: وهو عندما تنشر الشركة أسهمها على المستثمرين المعتمدين، بدلاً من البيع العام.
  • الاكتتاب الضيّق: وهو عندما يتم طرح عدد قليل جدًا من الأسهم للبيع العام.
  • الاكتتاب المرسل: حيث يتم الاكتتاب من خلال البريد أو الإنترنت.
  • الاكتتاب العكسي: وهو عندما تبيع الشركة أسهمًا للمستثمرين لاكتشاف ما إذا كان هناك اهتمام بالشراء عندما يصبح السعر معروضًا للعامة.
  • الاستحواذ على SPAC: وهو عندما تشتري شركة استثمارية خاصة (SPAC) شركة عامة قائمة لتطويرها.
  • الاكتتاب الصديق: وهو عندما تدعو الشركة مستثمرين تقريبًا الذي يعتبرون أصدقاء للمؤسسين أو الموظفين للمشاركة في الاكتتاب.

لا شك أن استخدام هذه الأساليب الحديثة في عملية الاكتتاب يمكن أن يؤدي إلى طرح مربح للاكتتابات، ولكننا نوصي دائمًا باستشارة مستشار مالي قبل الاستثمار في أي عملية اكتتاب.

الاكتتاب بوسيلة قانونية للانضمام لشركة المساهمة

يمكن لأي شخص الانضمام لشركة المساهمة بواسطة الاكتتاب بوسيلة قانونية. ويتم ذلك من خلال شراء مجموعة من الأسهم التي تمثل جزءًا من رأس مال الشركة. وعندما يقوم المساهم الجديد بشراء هذه الأسهم، يصبح من حقه المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة والتصويت على مختلف القرارات المتعلقة بإدارة الشركة. ويمكن للأشخاص أيضًا الاكتتاب في الشركة المساهمة عن طريق الاستثمار في صناديق الاستثمار المتخصصة التي تملك أسهمًا في هذه الشركة. ومن المهم الإشارة إلى أن الاكتتاب في رأس المال ليس مجرد عملية شراء أسهم، بل هو أداة مهمة لتمويل الشركات ومساعدتها في عمليات التوسع والتطور. ومن المهم أن يتم الاطلاع على البيانات المالية والأداء السابق للشركة قبل القيام بعملية الاكتتاب، لتحديد ما إذا كانت هذه الشركة هي الاختيار الأنسب للاستثمار. وبعد الانضمام لشركة المساهمة، يمكن للمساهم الحصول على أرباح الشركة وزيادة قيمة أسهمه في حال تحقيق الشركة أرباحًا قوية.

أهمية الاكتتاب في حياة الشركة

الاكتتاب هو عملية هامة يمر بها الشركات لتحويل الملكية الخاصة إلى ملكية عامة. وتكمن أهمية الاكتتاب في حياة الشركة في النقاط التالية:

1. زيادة رأس المال: الاكتتاب يزيد من رأس المال الذي يملكه المساهمون، مما يمكن الشركة من توسيع نشاطها وتحقيق أرباح أكبر.

2. جذب المستثمرين: يعتبر الاكتتاب جذابًا للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الحصول على عوائد مالية ممتازة. وهذا يساعد الشركة على جذب مزيد من المستثمرين الذين يريدون تحقيق أرباح جيدة.

3. الأمن المالي: يوفر الاكتتاب أمنًا ماليًا للشركة، حيث يتكون رأس المال من الأسهم التي تم طرحها وليس فقط بمساهمة واحدة. وبانتظام تداول الأسهم في السوق العام، يمكن للمساهمين البيع والشراء، مما يجعل الأسهم أكثر انتشارًا وأكثر قابلية للتداول.

4. تحسين الصورة العامة: يمنح الاكتتاب الشركة الشهرة والتفوق في السوق. يرى المستثمرون الشركات المدرجة في البورصة بمثابة شركات جيدة وقوية، مما يساعد الشركة على جذب مزيد من العملاء والمستثمرين.

5. توزيع المخاطر: يوزع الاكتتاب المخاطر على المساهمين بدلاً من كل مساهم على حدة، مما يحميهم من الفشل الناتج عن تقلبات السوق.

دور سوق القيم المنقولة في عملية الاكتتاب

تلعب سوق القيم المنقولة دورًا هامًا في عملية الاكتتاب في رأس المال. فعندما تعتزم شركة المساهمة طرح أسهمها للاكتتاب العام، فإنها تكون محتاجة إلى خدمات شبكة موظفة تسمى نقبة التوظيف. تقوم هذه الشبكة المكونة من البنوك بتوزيع وتوظيف الأسهم لدى العموم، وتحترم طرق التوظيف المحددة في بيان المعلومات المتعلق بالعملية. وبدورها، تحتاج الشركة المصدرة للاكتتاب إلى إصدار أسهم جديدة أو بيع الأسهم الحالية الموجودة في ملكية المساهمين التاريخيين، مع الالتزام بالقواعد الصارمة التي يحددها بيان المعلومات. وتعتبر الأسهم وسندات القرض التي تصدرها شركة المساهمة قيم منقولة تتطلب تسجيلها في سجل التحويلات، ويجب على كل شركة أن تحتفظ بسجل يحمل اسم سجل التحويلات يقيد به ترتيبا وبمراعاة تاريخها الدقيق، وتعتبر السندات الإسمية والحاملية قيم منقولة متاحة لأي شخص ذاتي أو معنوي بشرائها. لذلك، يمكن القول إن سوق القيم المنقولة ودورها في عملية الاكتتاب يؤدي إلى تحفيز الاستثمار وزيادة رأس المال.

الفرق بين الاكتتاب والاسهم

الفرق بين الاكتتاب والاسهم هو موضوع مهم يحتاج لفهمه المستثمرون بشكل جيد. في هذا الموضوع نقدم لكم قائمة مرتبة بشكل جيد للفروقات بين الاكتتاب والاسهم:

1- الاكتتاب يشير إلى عملية طرح أسهم محددة من قبل الشركة، أما الاسهم فهي أسهم مملوكة للشركة.
2- الاكتتاب يتم بشكل خاص قبل أن يتم إدراج الشركة في البورصة، أما الاسهم فهي عملية شراء وبيع متكررة في البورصة.
3- الاكتتاب يتم بشكل أولي وحصري ويتم قبول المشاركة في الاكتتاب بشكل محدد ومحدود، أما الاسهم فهي عملية شراء وبيع متاحة لأي شخص.
4- في الاكتتاب، يتم إصدار أسهم جديدة ويتم توزيعها على المشتركين، أما الاسهم فهي عملية شراء وبيع أسهم موجودة بالفعل في البورصة.
5- في الاكتتاب، يتم تحديد سعر السهم مسبقاً، أما الاسهم فهي متغيرة ويمكن أن تتأثر بالعوامل الخارجية.
6- الاكتتاب يسمح للمستثمرين بالحصول على أسهم مميزة بأسعار مخفضة، أما الاسهم فهي بأسعار السوق المعتادة.

في النهاية، يمكن القول إن الاكتتاب يعتبر عملية مهمة وحساسة يحتاج لفهمها بشكل جيد قبل الانضمام إليها. بينما الاسهم هي عملية شراء وبيع متاحة للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *