شرح مفصل عن اتفاقية 187 منظمة العمل الدولية , تم التوقيع على اتفاقية 187 منظمة العمل الدولية في عام 2006، وهي اتفاقية هامة لحقوق العمال في العالم. تهدف هذه الاتفاقية إلى حماية العمال المهاجرين، وتحسين ظروف عملهم، وتأمين حقوقهم المتساوية في العمل مع العمال المحليين. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الاتفاقية إلى تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي تستقبل العمال المهاجرين. في هذا المقال، سنتحدث عن بعض محتويات الاتفاقية وأهميتها لحقوق العمال المهاجرين.
ما هي اتفاقية 187 منظمة العمل الدولية؟
اتفاقية 187 هي اتفاقية منظمة العمل الدولية التي تم اعتمادها في عام 2006، والتي تتعلق بسلامة العمال في مرافق الإنتاج الصناعي. تم تصميم هذه الاتفاقية لحماية الموظفين من الحوادث المنزلية والإصابات التي قد تسبب خسائر جسيمة. تتضمن اتفاقية 187 متطلبات واضحة وشاملة للعمل والتنظيم في مواقع الإنتاج الصناعي، والتي تشمل المشاركة الفعالة للعمال والتعاون الكامل بين العمال وأصحاب العمل.
يتضمن الاتفاق أيضًا تدابير إضافية للوقاية من الأخطاء المحتملة والحوادث في أماكن العمل. إن الهدف الرئيسي من اتفاقية 187 هو ضمان سلامة العمال في مختلف الصناعات، وتحسين جودة العمل والعمال، الأمر الذي يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني. لذلك، فإن هذه الاتفاقية تعد أحد أهم الإنجازات في مجال سلامة وصحة العمال في العالم.
من هم المستفيدين من هذه الاتفاقية؟
يتضمن نطاق استفادة اتفاقية 187 منظمة العمل الدولية لحماية العمال من العنف والتحرش في مواقع العمل جميع العمال حول العالم. ومن المستفيدين من هذه الاتفاقية العمال في جميع المجالات والقطاعات، بما في ذلك العمال النسويين، والذين يتعرضون للتحرش الجنسي في العمل بشكل خاص. كما يمكن للمتدربين الاستفادة من هذه الاتفاقية، بغض النظر عن المجال الذي يدرسون فيه.
علاوة على ذلك، يشمل نطاق هذه الاتفاقية العمال المهاجرين الذين يعملون في دول أخرى، حيث قد يواجهون صعوبات في احترام حقوقهم الأساسية وتعرضهم للتمييز. بالإضافة إلى ذلك، يعمل العمال في مناطق النزاعات المسلحة وفي الأماكن التي تنفي الحق في العمل اللائق، كالمصانع غير الرسمية، يمكنهم الاستفادة من هذه الاتفاقية.
يعتبر اتفاقية 187 تأكيدًا على حقوق العمال الأساسية في جميع أنحاء العالم، وتقديم دعم قوي لضمان تحقيق حقوق العمل العادلة والمتساوية. وبالتالي، فإن المستفيدين من هذه الاتفاقية يشملون العاملين في كل القطاعات، وستساعد على تحقيق مجتمعات عادلة ومتساوية للجميع.
ما هي متطلبات اتفاقية 187؟
اتفاقية 187 منظمة العمل الدولية تهدف إلى تحقيق السلامة والصحة المهنية للعمال، ولتحقيق هذا الهدف تحدد الاتفاقية متطلبات يجب الالتزام بها. وفيما يلي يستعرض هذا المقال أهم متطلبات اتفاقية 187:
1- يجب على الدول تحديد المخاطر المهنية التي قد تؤدي إلى إصابة العاملين بأمراض مهنية.
2- يجب على الدول وضع خطط وبرامج للوقاية من الأخطار المهنية وتحسين الظروف المهنية.
3- يجب على الدول توفير تدريباً للعمال حول كيفية التعامل مع المواد الخطرة والأدوات والمعدات المستخدمة في العمل.
4- يجب على الدول وضع إجراءات ملموسة للتحكم في المخاطر المهنية والتقليل من تأثيرها على العمال.
5- يجب على الدول توفير سجلات وإحصائيات حول الحوادث والأمراض المهنية، وفيما إذا كان يوجد أي شكوك بشأن وجود أي حالات مهنية يجب التحقق منها.
6- يجب على الدول إعداد خطط للطوارئ في حال حدوث أي حوادث، وضمان توفر المستشفيات والمعدات الضرورية للرعاية الصحية في حالة الحوادث المهنية.
على الرغم من أن متطلبات اتفاقية 187 قائمة على أسس ملموسة وواضحة، إلا أن التزام الدول بها يختلف، والعمل على تطبيقها يتطلب تعاوناً مستمراً بين المؤسسات الحكومية والخاصة والعمال.
كيفية التزام الدول باتفاقية 187؟
يتطلب التزام الدول باتفاقية 187 العمل على اتخاذ التدابير اللازمة لأداء التزاماتها المتعلقة بحماية الأطفال من العمل في أسوأ أشكاله. ويتضمن ذلك إصدار تشريعات جديدة تحظر تشغيل الأطفال في تلك الأشكال من العمل، وضمان تطبيق القوانين الموجودة بالفعل بطريقة فعالة. كما يتضمن التزام الدول باتفاقية 187 تقديم التدريب لمنظمات العمال وأصحاب العمل، وذلك للتعريف بحقوق الأطفال والتزامات العمل بتطبيقها.
بالإضافة إلى ذلك، تتطلب اتفاقية 187 من الدول الالتزام بخطط عمل وطنية تهدف إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية وضمان إنجاز التدابير المتخذة. ومن أجل ضمان تطبيق التزامات الدول باتفاقية 187، تقوم منظمة العمل الدولية بتوفير الدعم التقني والمالي والفني اللازم للدول لتطوير خطط عملها الوطنية وإنجاز التدابير المتخذة. وعندما تأخذ الدول خطوات ملموسة لتنفيذ التزاماتها المتعلقة باتفاقية 187، فإن ذلك يساعد على حماية الأطفال من أسوأ أشكال العمل وتحسين حياتهم وتعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات. [7]
ما هو دور منظمة العمل الدولية في تطبيق هذه الاتفاقية؟
1. المنظمة العمل الدولية (ILO) هي المسؤولة عن تطبيق اتفاقية 187، وتقدم الدعم الفني والمالي للدول الأعضاء في تطبيقها.
2. يتمثل دور ILO في تطوير معايير عمل دولية لحماية حقوق العمال في جميع أنحاء العالم، وتشجيع الدول على التزامها بتطبيق هذه المعايير.
3. ILO تضمن أن الدول الأعضاء تحافظ على الحقوق العمالية بما في ذلك المساواة في الفرص والحد من استغلال الأطفال في العمل.
4. المنظمة تطلق حملات توعية وتثقيفية لتشجيع الصواب في التعامل مع قضايا عمل الأطفال ودعم متابعة المخالفات.
5. تعاون ILO مع الحكومات والجهات الخاصة والمنظمات الأخرى لتنفيذ المبادئ الجوهرية لحماية حقوق العمال في جميع المجالات وخاصة في الحرف والصناعات غير الرسمية.
ILO تلعب دوراً حيوياً في تطبيق اتفاقية 187، حيث تعتبر الدول الأعضاء في المنظمة تتشارك العمل مع ILO لتحقيق هدف حماية حقوق العمال والحد من استغلال الأطفال في العمل.
ما هي الدول التي اعتمدت اتفاقية 187؟
اتفاقية 187 هي اتفاقية تم اعتمادها من قبل منظمة العمل الدولية، وهي تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة وصحية لنشاطات الأعمال الملاحة. وقد تم تبني هذه الاتفاقية حتى يتم الحفاظ على سلامة العمال وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة لهم في جميع أنحاء العالم. وقد اعتمدت العديد من الدول هذه الاتفاقية، ومن بينها الدول العربية مثل مصر والسودان والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن وليبيا والعراق ولبنان. وقد عبرت هذه الدول عن التزامها بتطبيق نصوص هذه الاتفاقية لتعزيز بيئة عمل صحية وآمنة في مجال النقل البحري، والتي تعمل على توفير شروط العمل الجيدة لجميع العمال في هذا القطاع. وبالتالي، فإن هذه الدول تلتزم بتشجيع التدابير الكفيلة بتحسين جودة الحياة المهنية والوقاية من الحوادث والأخطار في بيئة العمل.
كيف يمكن للعمال الاستفادة من هذه الاتفاقية؟
يمكن للعمال استخدام اتفاقية 187 منظمة العمل الدولية للمطالبة بحماية أكبر للصحة والسلامة في مكان العمل. تشجع هذه الاتفاقية الحكومات على تحسين معايير الصحة والسلامة للعمال وتشجع على وضع قوانين جديدة تمنح العمال ضمانات حقيقية لحمايتهم. بنظرهم ، يمكن للعمال المطالبة بمساهمة الحكومات في تحسين ظروف العمل وضمان السلامة والصحة في جميع مكان العمل.
وهذا يعني أن العمال يمكنهم المطالبة بشكل رسمي بتحسين أداء صحة وسلامة العمل في ظل هذه الاتفاقية. يجب على الحكومات العمل بشكل جدي لتطبيق هذه الاتفاقية على أرض الواقع ويجب أن يكون للعمال الحق في المشاركة في العمليات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية.
إذا كان العمل يتعارض مع هذه الاتفاقية، يجب على العمال الإبلاغ عن ذلك والتدخل للحفاظ على حقوقهم وضمان سلامتهم. وبالتالي ، يمكن للعمال الاستفادة من هذه الاتفاقية من خلال المطالبة بحقوقهم والقيام بأدوار فاعلة في تعزيز السلامة والصحة في أماكن عملهم.
ما هي العواقب المحتملة في حال عدم الالتزام باتفاقية 187؟
يتطرق هذا البحث إلى العواقب المحتملة في حال عدم الالتزام باتفاقية 187 منظمة العمل الدولية. يعتمد تطبيق هذه الاتفاقية على الالتزام الحقيقي والإيجابي من الحكومات وأرباب العمل بتطبيق المعايير الموضوعة. وفي حالة عدم الالتزام، قد تتعرض العمال لمخاطر خطيرة تؤثر على الصحة والسلامة العامة في مكان العمل. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه أرباب العمل تشريعات صارمة وعقوبات قانونية مثل الغرامات والأحكام الجنائية، مما يؤثر على سمعتهم وأداء الشركة بشكل عام. كما أن العمال في القطاعات غير المنتظمة والمهاجرون قد يتعرضون للتمييز والاستغلال، وهذا من شأنه تأثير سلبي على الاقتصاد المحلي وعلى العلاقات الدولية. لذلك، يجب على الحكومات وأرباب العمل الالتزام بتنفيذ اتفاقية 187 وضمان العمل اللائق والآمن والصحيح للعمال في جميع القطاعات، سواء كانوا من المواطنين أو المهاجرين أو العاملين في القطاعات غير المنتظمة، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ما هي الصعوبات التي تعترض تطبيق اتفاقية 187؟
اتفاقية 187 منظمة العمل الدولية تهدف إلى تحسين ظروف عمل العمال في المصانع، وتطبيق معايير الصحة والسلامة في العمل، إضافة إلى تعزيز الحماية من الإصابات المهنية. ومع ذلك، تعاني تطبيق هذه الاتفاقية من بعض الصعوبات، حيث يمكن تلخيصها فيما يلي:
1. صعوبة في التطبيق العملي: تقوم هذه الاتفاقية على معايير صحية وسلامة محددة ومنهجيات واضحة في العمل، ولكن تنفيذ هذه المعايير يحتاج إلى جهود كبيرة من قبل المصانع والمؤسسات التي تحصل على هذه الشهادة.
2. تكلفة الحصول على الشهادة: يتطلب الحصول على الشهادة الخاصة باتفاقية 187 مزيدًا من التأهيل والتدريب، مما قد يؤدي إلى كلفة إضافية للشركات.
3. عدم توفر الموارد والتقنيات المناسبة: قد يتعرض بعض العاملين لخطر الإصابة في العمل بسبب عدم توفر التقنيات والموارد اللازمة لتطبيق هذه الاتفاقية في بعض المناطق النائية.
4. عدم وجود رصد ومتابعة منتظمة: قد يؤدي عدم وجود رصد ومتابعة منتظمة لتطبيق اتفاقية 187 إلى عدم تطبيق معايير الصحة والسلامة بعد الحصول على الشهادة.
5. ضعف القوانين المحلية: في بعض الدول، قد تكون القوانين المحلية ضعيفة وغير فعّالة في تطبيق اتفاقية 187، مما يؤدي إلى عدم التزام الشركات بتطبيقها وعدم حماية العمال بشكل كامل.
6. تقليص أعداد العاملين: يحدث هذا بشكل ضئيل ولكن يمكن أن يؤثر بشكل سلبي في تطبيق اتفاقية 187، حيث يمكن أن يؤدي الإجراءات المتخذة لتطبيقها إلى تراجع في أعداد العاملين في المصانع.
مع هذه التحديات، يرتفع الحاجة إلى بذل جهود كبيرة لتطبيق اتفاقية 187 والعمل على تذليل الصعوبات الحالية لحماية صحة وسلامة العمال في المصانع.
ما هي أهداف اتفاقية 187؟
1. تم إصدار اتفاقية 187 من قبل منظمة العمل الدولية لحماية عمال الهواء المسحوب من التعرض لخطر الأمراض المتنقلة.
2. تهدف الاتفاقية إلى إيجاد إجراءات وسياسات لتخفيف المخاطر الناشئة عن إدخال الهواء إلى المباني ومنع أمراض الجهاز التنفسي.
3. تشمل أهداف الاتفاقية الوفاء بالتدابير اللازمة للحفاظ على صحة العاملين في منافذ الهواء المسحوب والمحافظة على بيئة صحية داخل المباني والمساهمة في تحقيق بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العمال.
4. تتضمن أيضًا أهداف الاتفاقية تطبيق السلامة في الصيانة الدورية والنظافة والتحكم في الأوساخ والروائح والضغط الجوي داخل المباني.
5. على المنظمات وأصحاب العمل الامتثال لمتطلبات الاتفاقية 187 وتوفير المعدات والأدوات اللازمة لحفظ سلامة العاملين وتدريبهم على التعامل المناسب مع الأدوات والمعدات.
6. تطالب الاتفاقية بإجراء تقييم دوري للمخاطر المرتبطة بالهواء المسحوب واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل المخاطر.
7. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات العاملة في هذا المجال.
8. تمتد الاتفاقية إلى شركات السفر والفنادق والمطارات والمستشفيات والصناعات الحرفية وجميع الأماكن التي تعتمد على الهواء المسحوب.
9. تعد الصحة والسلامة متطلبًا أساسيًا لنجاح أي مؤسسة وتعتبر الاتفاقية 187 منظمة العمل الدولية خطوة هامة للحفاظ على صحة وسلامة العمال.
10. التزام الدول والمؤسسات بالعمل على تطبيق الاتفاقية 187 واتخاذ الإجراءات اللازمة للوفاء بأهدافها يساعد على تحسين بيئة العمل وحماية العاملين من الأمراض المهنية وتحسين إنتاجية المؤسسات.
اتفاقيات منظمة العمل الدولية
يعد اتفاق منظمة العمل الدولية أحد أهم الاتفاقيات المعتمدة عالمياً في مجال السلامة والصحة المهنية. فمن خلال هذه الاتفاقيات، تعمل المنظمة على توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين في جميع أنحاء العالم، بطريقة تادي الى حماية العمال من الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال ساعات عملهم.
ومن بين هذه الاتفاقيات نجد اتفاقية رقم 187 والتي تهدف إلى تحسين ظروف العمل في مجال التلوث الناجم عن الصناعات والمدن. بينما تركز اتفاقية رقم 167 على سلامة المواد المستخدمة في مجال البناء والتصنيع. أما الاتفاقيات الأخرى التي أقرتها المنظمة، فتتعلق بالعديد من مجالات العمل، منها سلامة الكيماويات والكهرباء والنقل والتعدين وغيرها.
ويمكن القول بأن اتفاقيات منظمة العمل الدولية تمثل إرثاً عالمياً فريداً في مجال السلامة والصحة المهنية، إذ تساعد هذه الاتفاقيات في تخفيض حوادث العمل وإزالة الظروف المستقبلية التي تضر بحياة العمال. وبالتالي، فإن الاتفاقيات المعتمدة من قبل المنظمة تسهم في صنع مستقبل أفضل للعمال في مختلف دول العالم.