الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية

عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون

عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون , منذ بزوغ فجر الحضارات، ارتبطت مفاهيم العدالة والقانون بشكلٍ وثيق بضمان تنفيذ الأحكام القضائية. إنّ القوانين التي تحكم المجتمعات تستمد قوتها وفعاليتها من قدرتها على تحقيق العدالة وضمان استجابة الأفراد والجهات المعنية للأوامر القضائية. ومن هذا المنطلق، تأتي عقوبة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي كآلية أساسية تهدف إلى الحفاظ على هذا المبدأ الأساسي للدولة والمجتمع.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .
يمثل القضاء عمودًا أساسيًا في نظام العدالة، حيث يقوم بفرض حقوق الأفراد، وحماية المجتمع، وتحقيق التوازن بين القيم الأخلاقية والمصالح العامة. ومن ثم، تتحقق أهمية تنفيذ الأحكام القضائية من خلال تعزيز سلطة القانون وترسيخ ثقافة الامتثال للقرارات القضائية.
إنّ امتناع أي جهة عن تنفيذ حكم قضائي يعدّ انتهاكًا صريحًا لسلطة القضاء واستقلاليته، مما يهدّد نسيج العدالة ويؤدي إلى نقص الثقة في النظام القانوني. لذا، تمنح القوانين العقوبات المناسبة لمن يتجاهلون أو يرفضون تنفيذ الأحكام القضائية، بهدف ضمان تنفيذ هذه الأحكام وتحقيق العدالة بمختلف مجالات الحياة.
تتجلى أهمية عقوبة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي في تعزيز النظام القانوني ومكافحة الفوضى والتجاوزات. ومن خلال دراسة تفصيلية لهذه العقوبة، يمكن فهم طبيعتها، وأهدافها، وآليات تطبيقها، وتأثيراتها على المجتمع والفرد على حد سواء.
إنّ عقوبة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي تعكس روح العدالة وتعزز من مكانة القضاء كسلطة مستقلة تسهم في بناء مجتمع يسوده القانون ويزدهر فيه العدل والمساواة.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

ماهي عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية؟

عقوبة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي تختلف حسب النظام القانوني لكل دولة وتعتمد على التشريعات المحلية واللوائح القضائية. عمومًا، تهدف هذه العقوبة إلى تحفيز وتشجيع الأفراد والجهات المعنية على الامتثال للأوامر القضائية وتنفيذها، لضمان حفظ نظام العدالة وتحقيق القوانين.

قد تشمل عقوبة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي مجموعة من الإجراءات أو العواقب، مثل:

  • العقوبات المالية: يمكن أن تفرض غرامات مالية على الأفراد أو الجهات التي ترفض تنفيذ حكم قضائي. هذه الغرامات تهدف إلى فرض تكاليف اقتصادية على المخالفين لتشجيعهم على الامتثال.
  • السجن: في بعض الحالات، يمكن للمحكمة أن تصدر أمرًا بالسجن للأفراد الذين يرفضون تنفيذ حكم قضائي. قد يكون هذا الإجراء متبعًا في قضايا ذات أهمية كبيرة أو حينما تعتبر المحكمة أن الامتناع عن التنفيذ يشكل تهديدًا لسير العدالة وغالبا ما تكون سبع سنوات.
  • العقوبات الإدارية: تتضمن هذه العقوبات سحب تراخيص أو إلغاء امتيازات معينة للأفراد أو الجهات التي ترفض تنفيذ حكم قضائي.
  • توجيه الأمور للقوى الأمنية: يمكن أن يتم تكليف القوى الأمنية بتنفيذ الحكم القضائي في حالة الامتناع عن التنفيذ، وهذا قد يشمل استخدام القوة إذا لزم الأمر.
  • التعويضات للأطراف المتضررة: قد يتوجب على الجهة المخالفة دفع تعويضات للأطراف المتضررة نتيجة امتناعها عن تنفيذ حكم قضائي، بهدف تعويض الخسائر المحتملة.

من المهم الإشارة إلى أن تفاصيل عقوبة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي تختلف من دولة إلى دولة، ويجب الرجوع إلى التشريعات المحلية لمعرفة التفاصيل الدقيقة لهذه العقوبة في سياق معين.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

أركان جريمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي

تعتمد أركان جريمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي على التشريعات المحلية والقوانين في كل دولة، ولكن عمومًا، يمكن تلخيص أركان هذه الجريمة بشكل عام كما يلي:

  1. وجود حكم قضائي صادر: يجب أن يكون هناك حكم قضائي صادر من المحكمة المختصة وبموجب القانون. هذا الحكم يمثل الأمر الذي يجب تنفيذه، سواء كان يتعلق بدفع مبلغ مالي أو أداء إجراء معين أو تقديم خدمة معينة.
  2. الإخطار الرسمي بالحكم: يجب أن يكون الشخص أو الجهة المعنية على علم بوجود الحكم القضائي وتفاصيله وأمره. يمكن أن يتم هذا الإخطار من خلال وسائل رسمية مثل البريد الرسمي أو التسليم الشخصي.
  3. القدرة على التنفيذ: يجب أن تكون الجهة الملزمة بتنفيذ الحكم قادرة على القيام بذلك. على سبيل المثال، إذا كان الحكم يتطلب دفع مبلغ مالي، يجب أن تكون الجهة لديها القدرة المالية لتنفيذ ذلك.
  4. الرفض العمد: تعتبر جريمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي جريمة عمدية، مما يعني أن الشخص أو الجهة قد رفضوا تنفيذ الحكم بشكل متعمد وعارضوا الامتثال له بغض النظر عن الأسباب.
  5. عدم وجود مبررات قانونية: يجب أن يكون هناك عدم وجود مبررات قانونية مشروعة للامتناع عن تنفيذ الحكم. بعض القوانين قد تسمح بمبررات محددة للامتناع عن التنفيذ، مثل تحفظات قانونية أو مشكلات تنفيذية خارجة عن إرادة الجهة.

يرجى مراجعة التشريعات المحلية في الدولة المعنية للحصول على تفاصيل أكثر دقة حول أركان جريمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي، حيث قد تختلف هذه التفاصيل من دولة إلى دولة.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

عقوبة عدم تنفيذ الأحكام القضائية في السعودية

في المملكة العربية السعودية، تُعدّ عقوبة عدم تنفيذ الأحكام القضائية أمرًا يُعتبر بجدية كبيرة في إطار نظامها القانوني. تهدف هذه العقوبة إلى ضمان احترام السلطة القضائية وتنفيذ قراراتها، مع التأكيد على أهمية امتثال الأفراد والجهات للأوامر الصادرة عن المحكمة. وفقًا للمادة 174 من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، يُعاقَب بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يُثبت ارتكابه جريمة عدم تنفيذ حكم قضائي صادر من المحكمة المختصة. تأتي هذه العقوبة لتؤكد على أهمية الامتثال للأوامر القضائية والالتزام بقرارات القانون، وتعكس التزام المملكة بتعزيز نظام العدالة ومبدأ سيادة القانون في المجتمع. يجب على الأفراد والجهات المعنية دائمًا الالتزام بتنفيذ الأحكام القضائية والامتثال لها حتى يتسنى الحفاظ على نظام العدالة واحترامه.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

متى يتم تنفيذ الحكم القطعي؟

يتم تنفيذ الحكم القطعي بعد انتهاء جميع الاستئنافات والطعون والإجراءات القانونية الممكنة في النظام القضائي. الحكم القطعي هو الحكم الذي لا يمكن الطعن فيه أو استئنافه بعد انتهاء جميع الإجراءات القانونية المتاحة للأطراف المعنية.

عندما يصدر الحكم القطعي من المحكمة، يكون نافذًا وملزمًا للأطراف المشاركة في الدعوى. يجب أن يتم تنفيذ الحكم وفقًا للأوامر والقرارات التي تضمنها، وهذا يمكن أن يشمل دفع مبالغ مالية أو تنفيذ إجراءات محددة أو تقديم خدمات محددة، وفقًا لما تنص عليه مضمون الحكم القطعي.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

من الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات، قد تكون هناك إجراءات تنفيذ إضافية يجب اتخاذها لضمان تنفيذ الحكم بشكل صحيح وفعال، وذلك وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها في النظام القضائي للدولة المعنية.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

امتناع الإدارة عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضدها

امتناع الإدارة عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضدها يعتبر أمرًا يثير اهتمام القانونيين ويشكل تحديًا لنظام العدالة. يشمل هذا المصطلح رفض الجهة الحكومية أو الإدارية تنفيذ الأوامر القضائية التي تصدر ضدها من المحكمة. قد تشمل هذه الأوامر القرارات القضائية بتعويضات مالية أو أوامر باتخاذ إجراءات معينة.

إذا تمت ملاحظة حالة امتناع الإدارة عن تنفيذ الأحكام القضائية، فإنه قد يكون هناك إجراءات قانونية يمكن للأطراف المتضررة اتخاذها لضمان تنفيذ الحكم. تعتمد هذه الإجراءات على القوانين المحلية والإجراءات المتاحة في الدولة.

من الممكن أن تشمل الإجراءات المتاحة:

  • طلب تنفيذ قضائي: يمكن للطرف المتضرر من امتناع الإدارة عن تنفيذ الحكم أن يقدم طلبًا للمحكمة للحصول على أمر تنفيذ قضائي. هذا الأمر يستهدف إجبار الإدارة على الامتثال للحكم الصادر.
  • تقديم شكوى إلى الجهات الإشرافية: في بعض الحالات، يمكن للأطراف المتضررة التقديم بشكوى إلى الجهات الإشرافية على الإدارة المعنية. هذا قد يساعد في دفع الإدارة لتنفيذ الحكم.
  • اللجوء للمحكمة الإدارية: في بعض الأنظمة القانونية، يمكن للأطراف المتضررة اللجوء إلى المحكمة الإدارية للمطالبة بتنفيذ الحكم.
  • تقديم شكوى للجهات الرقابية: في بعض الحالات، يمكن تقديم شكوى إلى الجهات الرقابية المعنية بالإدارة لمراقبة تنفيذ الحكم.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

تتفاوت الإجراءات الممكنة وفقًا للتشريعات المحلية والنظام القانوني في كل دولة. لهذا، يجب على الأطراف المعنية الاطلاع على القوانين واللوائح المحلية والاستشارة مع محامي متخصص لتحديد الإجراءات المناسبة في حالة امتناع الإدارة عن تنفيذ الأحكام القضائية.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

آلية تنفيذ الأحكام القضائية ضد الجهات الحكومية

تنفيذ الأحكام القضائية ضد الجهات الحكومية يختلف بعض الشيء عن تنفيذها ضد الأفراد أو الجهات الخاصة. هذا يعود إلى وجود بعض التحديات والإجراءات الإضافية المرتبطة بتنفيذ الأحكام ضد الجهات الحكومية. الآلية العامة لتنفيذ الأحكام القضائية ضد الجهات الحكومية قد تشمل ما يلي:

  1. تقديم طلب تنفيذ قضائي: يمكن للشخص أو الجهة الفائزة بالدعوى القضائية تقديم طلب تنفيذ قضائي للمحكمة المختصة. يجب أن يكون الحكم صادرًا من محكمة مختصة ونافذًا ولا يمكن الطعن فيه.
  2. توجيه الأمور للجهات المختصة: قد يتم توجيه الأمور لجهات حكومية معينة مسؤولة عن تنفيذ الأحكام القضائية ضد الجهات الحكومية. هذه الجهات تكون مسؤولة عن تنفيذ الأوامر الصادرة من المحكمة.
  3. مراجعة الجهات الإدارية: قد تكون هناك إجراءات تحتمل أن تتضمن مراجعة الجهات الإدارية لتقييم تنفيذ الحكم واتخاذ الإجراءات اللازمة.
  4. تحفظات مالية: في بعض الحالات، يمكن أن تُوجَّه تحفظات مالية ضد الجهة الحكومية لضمان تنفيذ الحكم، مثل تجميد أموالها أو حساباتها.
  5. اللجوء للمحكمة الإدارية: في بعض الأنظمة القانونية، يمكن للأطراف المتضررة اللجوء إلى المحكمة الإدارية للمطالبة بتنفيذ الحكم ضد الجهات الحكومية.
  6. اللجوء إلى وسائل الإعلام والرأي العام: في بعض الحالات، يمكن للأطراف المتضررة من امتناع الجهات الحكومية عن تنفيذ الحكم اللجوء إلى وسائل الإعلام والرأي العام لجذب الانتباه إلى القضية والضغط لتنفيذ الحكم.

يجب مراعاة أن الإجراءات والآليات المتاحة تختلف بناءً على النظام القانوني في كل دولة. لهذا، ينصح بالاستشارة مع محامي مختص لتحديد الخيارات المناسبة واتخاذ الإجراءات الصحيحة لتنفيذ الأحكام القضائية ضد الجهات الحكومية.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

شكوى امتناع عن تنفيذ حكم قضائي

تقديم شكوى بسبب امتناع عن تنفيذ حكم قضائي يتطلب اتخاذ بعض الإجراءات القانونية. إليك خطوات عامة يمكن أن تساعدك في تقديم هذه الشكوى:

تجميع الوثائق: قبل تقديم الشكوى، تأكد من تجميع جميع الوثائق والأدلة المتعلقة بالحكم القضائي وامتناع الجهة عن تنفيذه. ضمن هذه الوثائق قد تكون نسخة من الحكم القضائي، وأي مراسلات رسمية مع الجهة المعنية، وأي وثائق تؤكد الأمور المتعلقة بالقضية.

التشاور مع محامي: قبل تقديم الشكوى، من الجيد التشاور مع محامي مختص في قانون الإجراءات المدنية أو القانون الإداري (حسب الحالة)، حيث يمكن للمحامي تزويدك بالمشورة القانونية الملائمة والإرشادات حول الإجراءات.

تقديم الشكوى: قد تحتاج إلى تقديم شكوى رسمية إلى الجهة المعنية بالحكم القضائي. قد تكون هذه الشكوى موجهة إلى الجهة المختصة في تنفيذ الأحكام القضائية.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

اتباع الإجراءات المحلية: يجب أن تلتزم بالإجراءات والمتطلبات المحلية المتعلقة بتقديم الشكوى والإجراءات المرتبطة بها. قد تحتاج إلى ملء نماذج رسمية أو تقديم وثائق إضافية.

متابعة الشكوى: بعد تقديم الشكوى، يمكن أن تحتاج إلى متابعتها مع الجهة المعنية أو مع محاميك. قد يشمل ذلك تقديم المزيد من المعلومات أو الأدلة عند الحاجة.

اللجوء إلى المحكمة: إذا لم تحصل على استجابة ملائمة من الجهة المعنية بعد تقديم الشكوى، قد تحتاج إلى النظر في تقديم دعوى قضائية لضمان تنفيذ الحكم القضائي. هذه الخطوة قد تكون معقدة وتتطلب توجيهًا قانونيًا.

يرجى ملاحظة أن هذه الإجراءات قد تختلف حسب القوانين المحلية في دولتك. دائمًا ما يكون من المهم استشارة محامي متخصص والالتزام بالإجراءات القانونية المطلوبة لضمان نجاح شكواك وتنفيذ الحكم القضائي.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

معنى تم الامتناع في التنفيذ

عبارة “تم الامتناع في التنفيذ” تشير إلى أنه تم رفض أو تعطيل عملية تنفيذ أو تطبيق قرار أو حكم ما. في السياق القانوني، يعني أن الجهة المسؤولة أو المعنية قررت عدم القيام بالإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار أو حكم قضائي.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

في حالة الأحكام القضائية، عندما يتم الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي، يعني ذلك أن الجهة المدانة بالحكم لا تقوم بالامتثال لمضمون الحكم أو القرار الذي أصدرته المحكمة. قد يكون سبب الامتناع متعلقًا بعدم القدرة على الامتثال، أو بسبب عدم الاتفاق مع الحكم، أو لأسباب أخرى.

عبارة “تم الامتناع في التنفيذ” تشير إلى رفض أو مقاومة تنفيذ الأمور المقررة أو الحكمية، ويمكن أن تشمل مجموعة متنوعة من السياقات مثل القرارات الإدارية، الأحكام القضائية، والأوامر القانونية.

متى يكون الحكم غير قابل للتنفيذ؟

هناك بعض الحالات التي قد يكون فيها الحكم غير قابل للتنفيذ، وذلك بناءً على عدة عوامل قانونية وواقعية. من بين هذه الحالات:

  • حكم غير نافذ: إذا كان الحكم لا يزال في طور الطعن أو الاستئناف ولم يصبح قراراً نهائياً وقابلاً للتنفيذ، فإنه لا يمكن تنفيذه حتى يتم تأكيد نفاذيته.
  • حكم خارج نطاق الاختصاص: إذا كان الحكم صدر من محكمة ليست لها اختصاص في القضية أو لا تمتلك السلطة القانونية لإصدار هذا النوع من الأحكام، قد يكون الحكم غير قابل للتنفيذ.
  • حكم ضد كيان غير قانوني: إذا كان الحكم موجهاً ضد كيان أو جهة غير معترف بها من الناحية القانونية، قد يكون من الصعب تنفيذه لعدم وجود شخصية قانونية.
  • حكم يفتقر للجدوى العملية: في بعض الحالات، قد يكون من الصعب تنفيذ حكم إذا كان يتضمن أمورًا غير قابلة للتنفيذ عملياً أو تتطلب جهدًا كبيرًا من الناحية المادية أو الزمنية.
  • حكم متعارض مع القوانين أو السياسات العامة: إذا كان الحكم يتعارض مع القوانين السارية أو السياسات العامة، فقد يكون من الصعب تنفيذه.
  • عدم توفر الموارد اللازمة: في بعض الحالات، قد يكون من الصعب تنفيذ الحكم نتيجة لعدم توفر الموارد المالية أو البشرية اللازمة لتنفيذه.

يرجى ملاحظة أن هذه الأمور قد تختلف حسب القوانين المحلية في كل دولة وحسب طبيعة الحكم والحالة. يجب على الأشخاص المعنيين دائمًا التشاور مع محامٍ مؤهل لتقديم استشارة قانونية حول قابلية تنفيذ الحكم المعين في حالتهم الخاصة.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

التعويض عن عدم تنفيذ حكم قضائي

التعويض عن عدم تنفيذ حكم قضائي هو مصطلح يشير إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعويض الأضرار التي قد تكون نتيجة لعدم تنفيذ حكم قضائي صادر من المحكمة. إذا قامت جهة ما بعدم الامتثال للحكم الصادر ضدها، قد يكون للطرف الآخر الحق في المطالبة بتعويض لتغطية الأضرار الناجمة عن هذا الامتناع.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

التعويض يمكن أن يشمل مجموعة متنوعة من الأمور، بما في ذلك:

التعويض المالي: يتضمن تعويض الطرف المتضرر بمبلغ مالي لتغطية الأضرار المالية التي تكبدتها نتيجة عدم تنفيذ الحكم. قد تشمل هذه الأضرار فقدان الدخل، والتكاليف القانونية، والأضرار المالية الأخرى.

تعويض عن الأضرار النفسية والعاطفية: قد يتم تقديم تعويض لتغطية الأضرار النفسية والعاطفية التي يتعرض لها الطرف المتضرر نتيجة للامتناع عن تنفيذ الحكم.

التعويض عن الخسائر الفعلية: إذا كان هناك خسائر مباشرة أو غير مباشرة ناتجة عن عدم تنفيذ الحكم، يمكن تعويض الطرف المتضرر لتغطية هذه الخسائر.

التعويض عن التكاليف القانونية: قد يكون هناك تعويض لتغطية التكاليف القانونية التي تكبدتها لمتابعة الأمور القانونية للحصول على تنفيذ الحكم.

التعويض عن فقدان الفرصة: في بعض الحالات، يمكن تعويض الطرف المتضرر عن فقدان الفرصة أو الاستفادة المحتملة التي تضررت بسبب عدم تنفيذ الحكم.

يعتمد تحديد مبلغ التعويض ونوعه وإجراءات الحصول عليه على القوانين المحلية والنظام القانوني في الدولة المعنية. يجب على الأشخاص المتضررين دائمًا استشارة محامي مختص لتقديم استشارة قانونية حول إمكانية الحصول على التعويض والإجراءات المناسبة لتحقيقه.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

الخاتمة

في ختام هذا المقال، يظهر بوضوح أهمية تنفيذ الأحكام القضائية في ضمان نظام قانوني عادل وفعال. عدم تنفيذ الحكم القضائي يمكن أن يضر بسمعة النظام القضائي ويؤثر سلبًا على ثقة الأفراد والمؤسسات في العدالة. لذا، يجب على الجهات المعنية بتنفيذ الأحكام القضائية، سواء كانت حكومية أو خاصة، الالتزام بأوامر المحكمة وتنفيذ الحكم بنزاهة وفعالية.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .
على الرغم من التحديات التي قد تواجه تنفيذ الأحكام، إلا أنه من الضروري تطبيق القوانين واللوائح بشكل صارم لضمان تحقيق العدالة. بفضل الآليات القانونية المتاحة، يمكن للأفراد والمؤسسات المتضررة من عدم تنفيذ الأحكام القضائية أن يلجأوا إلى القانون للحصول على التعويض وتحقيق الإصلاح. على السلطات القانونية أن تتخذ إجراءات قوية لمكافحة أي محاولات للامتناع عن تنفيذ الأحكام بغض النظر عن الجهة المعنية.
إن تحقيق توازن بين حماية حقوق الأطراف المعنية وتعزيز مبدأ العدالة يعتبر مهمًا جدًا في عملية تنفيذ الأحكام القضائية. من خلال تطبيق هذا المبدأ، يمكن بناء نظام قانوني قوي يعزز الثقة في العدالة ويحقق السلام في المجتمع.

يدور هذا المقال حول عقوبة الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية القطعية في القانون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *