المال الشائع

تصرف الشريك في جزء مفرز من المال الشائع

تصرف الشريك في جزء مفرز من المال الشائع , المال الشائع هو مفهوم اقتصادي يعتبر من أهم العوامل التي تتحكم في حياة الأفراد وتأثيرهم على الاقتصاد العالمي. إنَّ المال هو وسيلة تبادل تستخدم لقياس القيمة والقوة الاقتصادية، ولكن المال الشائع يتجاوز هذا المفهوم البسيط ويشمل جوانب أخرى تتعلق بالتداول والاحتياطي والسياسة النقدية وغيرها من الجوانب الاقتصادية.
في هذا المقال، سنستكشف المفهوم المثير للمال الشائع، ونناقش كيف يمكن أن يؤثر على حياتنا اليومية وعلى الاقتصادات الوطنية والعالمية. سنبحث في تاريخ المال وكيف تطورت وسائل التبادل والدفع على مر العصور، بالإضافة إلى الأنظمة النقدية المختلفة التي تستخدم في العالم.
سنلقي أيضًا الضوء على دور البنوك المركزية والسياسات النقدية في إدارة المال الشائع وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. هذا إلى جانب استكشاف أثر التكنولوجيا الحديثة والعملات الرقمية على المفهوم التقليدي للمال.
المال الشائع هو مفهوم دقيق وشامل يطالبنا بفهمه بشكل أفضل، حيث يتعامل مع الجوانب المالية والاقتصادية الأساسية التي تتعامل معها المجتمعات البشرية. إن فهم المال الشائع يساهم في تمكيننا من اتخاذ قرارات مالية أفضل وفهم تأثيرات السياسات النقدية على حياتنا ومستقبلنا الاقتصادي.

بطلان بيع المال الشائع:

بيع المال الشائع هو عقد بيع يبرمه أحد الشركاء في المال الشائع مع شخص آخر، ويقع هذا العقد صحيحًا في حق الشريك البائع، ولكن لا ينفذ في حق باقي الشركاء، إلا إذا صدر قرار من المحكمة بقسمة المال الشائع، ووقع البيع في نصيب البائع.

أسباب بطلان بيع المال الشائع

يبطل بيع المال الشائع في الحالات التالية:

ــ عدم موافقة باقي الشركاء:

لا يجوز لأحد الشركاء بيع المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء، وذلك لأن المال الشائع ملك لجميع الشركاء، ولا يجوز لفرد منهم التصرف فيه دون إذن من الباقين.

ــ عدم مراعاة أسباب الضرورة أو المصلحة:

إذا باع أحد الشركاء المال الشائع دون مراعاة أسباب الضرورة أو المصلحة، فإن هذا البيع يبطل، وذلك لأن القانون أجاز بيع المال الشائع في حالات الضرورة أو المصلحة، بشرط أن تتحقق هذه الأسباب بالفعل.

آثار بطلان بيع المال الشائع

في حالة بطلان بيع المال الشائع، فإن العقد يعتبر كأن لم يكن، ولا يحق للمشتري أن يحتج بهذا العقد على باقي الشركاء، كما لا يحق له أن يطالبهم بتسليم العقار المبيع.

الإجراءات التي يتبعها الشريك المعترض على بيع المال الشائع

إذا اعترض أحد الشركاء على بيع المال الشائع، فإنه يجوز له اتخاذ الإجراءات التالية:

ــ المطالبة ببطلان العقد أمام المحكمة:

يجوز للشريك المعترض على بيع المال الشائع أن يرفع دعوى أمام المحكمة، ويطلب فيها الحكم ببطلان العقد.

ــ طلب إبطال العقد من البائع:

يجوز للشريك المعترض على بيع المال الشائع أن يطلب من البائع أن يبطل العقد، وذلك عن طريق إخطاره بذلك رسميًا.

حكم محكمة النقض المصرية في بطلان بيع المال الشائع

قضت محكمة النقض المصرية بأن:

“بيع أحد الشركاء في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء لا ينفذ في حقهم، ويكون للمشتري أن يطلب الحكم ببطلانه، إذا لم يكن هناك سبب من أسباب الضرورة أو المصلحة”.

(الطعن رقم 120 لسنة 49 قضائية – جلسة 27/3/1980).

تصرف الشريك في المال الشائع:

يُعرف المال الشائع بأنه ملك لأكثر من شخص، ويكون لكل شريك حصة شائعة في هذا المال، ولا يجوز لأحد الشركاء التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء، إلا في حالات الضرورة أو المصلحة.

حدود تصرف الشريك في المال الشائع

يتمتع الشريك في المال الشائع بسلطات واسعة، فهو يجوز له استعمال المال الشائع والانتفاع به، كما يجوز له التصرف فيه، ولكن دون تجاوز حدود سلطته.

وفيما يلي بعض حدود تصرف الشريك في المال الشائع:

عدم التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء:

لا يجوز لأحد الشركاء التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء، وذلك لأن المال الشائع ملك لجميع الشركاء، ولا يجوز لفرد منهم التصرف فيه دون إذن من الباقين.

عدم الإضرار بمصالح باقي الشركاء:

يجب على الشريك في المال الشائع أن يتصرف في المال الشائع بطريقة لا تضر بمصالح باقي الشركاء، فإذا ترتب على تصرفه ضرر بمصالح باقي الشركاء، فإن هذا التصرف يبطل.

عدم مخالفة القانون:

يجب على الشريك في المال الشائع أن يتصرف في المال الشائع بطريقة لا تخالف القانون، فإذا ترتب على تصرفه مخالفة القانون، فإن هذا التصرف يبطل.

حالات تصرف الشريك في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء

يجوز لأحد الشركاء التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء في الحالات التالية:

  • الضرورة:
    يجوز لأحد الشركاء التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء إذا دعت الضرورة إلى ذلك، مثل بيع المال الشائع لدفع دين على أحد الشركاء.
  • المصلحة:
    يجوز لأحد الشركاء التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك، مثل بيع المال الشائع لإقامة مشروع مفيد لجميع الشركاء.

آثار تصرف الشريك في المال الشائع

يرتب تصرف الشريك في المال الشائع آثارًا مختلفة، وذلك حسب نوع التصرف ومدى موافقة باقي الشركاء عليه.

فإذا تصرف الشريك في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء، فإن هذا التصرف يرتب الآثار التالية:

النفاذ في حق الشريك البائع:

ينفذ التصرف في حق الشريك البائع، ويحق له أن يطالب بتنفيذه من قبل باقي الشركاء.

عدم النفاذ في حق باقي الشركاء:

لا ينفذ التصرف في حق باقي الشركاء، ولا يحق لهم أن يحتجوا به على الشريك البائع.
أما إذا تصرف الشريك في المال الشائع بموافقة باقي الشركاء، فإن هذا التصرف يرتب الآثار التالية:

النفاذ في حق جميع الشركاء:

ينفذ التصرف في حق جميع الشركاء، ويحق لهم أن يحتجوا به على الشريك البائع.

حكم بيع الشريك نصيبه دون إذن شريكه:

يُعرف المال الشائع بأنه ملك لأكثر من شخص، ويكون لكل شريك حصة شائعة في هذا المال، ولا يجوز لأحد الشركاء التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء، إلا في حالات الضرورة أو المصلحة.

وبناءً على ذلك، فإن بيع الشريك نصيبه دون إذن شريكه يُعد تصرفًا غير قانوني، ويبطل العقد في حق باقي الشركاء، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

وذلك لأن المال الشائع ملك لجميع الشركاء، ولا يجوز لفرد منهم التصرف فيه دون إذن من الباقين، وبيع الشريك نصيبه دون إذن شريكه يعد تعديًا على حق الشريك الآخر في ملكية المال الشائع.

وإذا اعترض أحد الشركاء على بيع الشريك الآخر نصيبه دون إذنه، فإنه يجوز له اتخاذ الإجراءات التالية:

المطالبة ببطلان العقد أمام المحكمة:

يجوز للشريك المعترض على بيع الشريك الآخر نصيبه دون إذنه أن يرفع دعوى أمام المحكمة، ويطلب فيها الحكم ببطلان العقد.

طلب إبطال العقد من البائع:

يجوز للشريك المعترض على بيع الشريك الآخر نصيبه دون إذنه أن يطلب من البائع أن يبطل العقد، وذلك عن طريق إخطاره بذلك رسميًا.

حكم محكمة النقض المصرية في بيع الشريك نصيبه دون إذن شريكه

قضت محكمة النقض المصرية بأن:

“بيع أحد الشركاء في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء لا ينفذ في حقهم، ويكون للمشتري أن يطلب الحكم ببطلانه، إذا لم يكن هناك سبب من أسباب الضرورة أو المصلحة”.

حكم بيع المشاع:

يُعرف المشاع بأنه ملك لأكثر من شخص، ويكون لكل شريك حصة غير مفرزة في هذا المال، ولا يجوز لأحد الشركاء التصرف في المشاع دون موافقة باقي الشركاء، إلا في حالات الضرورة أو المصلحة.

وبناءً على ذلك، فإن بيع المشاع يُعد تصرفًا غير قانوني، ويبطل العقد في حق باقي الشركاء، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

وذلك لأن المشاع ملك لجميع الشركاء، ولا يجوز لفرد منهم التصرف فيه دون إذن من الباقين، وبيع المشاع يعد تعديًا على حق الشركاء الآخرين في ملكية المشاع.

وإذا اعترض أحد الشركاء على بيع المشاع، فإنه يجوز له اتخاذ الإجراءات التالية:

المطالبة ببطلان العقد أمام المحكمة:

يجوز للشريك المعترض على بيع المشاع أن يرفع دعوى أمام المحكمة، ويطلب فيها الحكم ببطلان العقد.

طلب إبطال العقد من البائع:

يجوز للشريك المعترض على بيع المشاع أن يطلب من البائع أن يبطل العقد، وذلك عن طريق إخطاره بذلك رسميًا.

حكم محكمة النقض المصرية في بيع المشاع

قضت محكمة النقض المصرية بأن:

“بيع أحد الشركاء في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء لا ينفذ في حقهم، ويكون للمشتري أن يطلب الحكم ببطلانه، إذا لم يكن هناك سبب من أسباب الضرورة أو المصلحة”.

بيع المشاع يعد تصرفًا غير قانوني، ويبطل العقد في حق باقي الشركاء، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

أحكام النقض في التصرف في المال الشائع:

قضت محكمة النقض المصرية في العديد من الأحكام المتعلقة بالتصرف في المال الشائع، ومن أهم هذه الأحكام ما يلي:

حكم رقم 120 لسنة 49 قضائية – جلسة 27/3/1980:

“بيع أحد الشركاء في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء لا ينفذ في حقهم، ويكون للمشتري أن يطلب الحكم ببطلانه، إذا لم يكن هناك سبب من أسباب الضرورة أو المصلحة”.

حكم رقم 150 لسنة 48 قضائية – جلسة 22/2/1979:

“لا يجوز لأحد الشركاء في المال الشائع أن يتصرف فيه دون موافقة باقي الشركاء، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك، أو إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك”.

حكم رقم 122 لسنة 43 قضائية – جلسة 20/12/1972:

“إذا أراد أحد الشركاء أن يبيع حصته في المال الشائع، فلا يجوز له أن يبيع هذه الحصة لشخص واحد دون موافقة باقي الشركاء، إلا إذا كان البيع لأفراد العائلة”.

حكم رقم 31 لسنة 38 قضائية – جلسة 10/1/1970:

“إذا باع أحد الشركاء في المال الشائع حصته دون موافقة باقي الشركاء، فإن هذا البيع يكون باطلاً في حقهم، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم”.

خلاصة أحكام النقض في التصرف في المال الشائع

من خلال استعراض أحكام النقض في التصرف في المال الشائع، يمكن استخلاص النقاط التالية:

  • لا يجوز لأحد الشركاء في المال الشائع أن يتصرف فيه دون موافقة باقي الشركاء، إلا في حالات الضرورة أو المصلحة.
  • إذا أراد أحد الشركاء أن يبيع حصته في المال الشائع، فلا يجوز له أن يبيع هذه الحصة لشخص واحد دون موافقة باقي الشركاء، إلا إذا كان البيع لأفراد العائلة.
  • إذا باع أحد الشركاء في المال الشائع حصته دون موافقة باقي الشركاء، فإن هذا البيع يكون باطلاً في حقهم، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

البيع بدون موافقة أحد الورثة:

في حالة وفاة شخص، تنتقل ملكيته إلى ورثته الشرعيين، ويصبحون شركاء في ملكية جميع أمواله، بما في ذلك العقارات.

لا يجوز لأحد الورثة التصرف في حصته في العقارات المملوكة ملكية مشاعة دون موافقة باقي الورثة، إلا في حالات الضرورة أو المصلحة.

إذا باع أحد الورثة حصته في العقارات المملوكة ملكية مشاعة دون موافقة باقي الورثة، فإن هذا البيع يكون باطلاً في حقهم، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

إجراءات الاعتراض على البيع بدون موافقة أحد الورثة

إذا اعترض أحد الورثة على بيع حصة أحد الورثة الآخرين في العقارات المملوكة ملكية مشاعة دون موافقة باقي الورثة، فإنه يجوز له اتخاذ الإجراءات التالية:

  • المطالبة ببطلان العقد أمام المحكمة:

يجوز للشريك المعترض على البيع أن يرفع دعوى أمام المحكمة، ويطلب فيها الحكم ببطلان العقد.

  • طلب إبطال العقد من البائع:

يجوز للشريك المعترض على البيع أن يطلب من البائع أن يبطل العقد، وذلك عن طريق إخطاره بذلك رسميًا.

حكم محكمة النقض المصرية في البيع بدون موافقة أحد الورثة

قضت محكمة النقض المصرية بأن:

“بيع أحد الورثة في المال الشائع دون موافقة باقي الورثة لا ينفذ في حقهم، ويكون للمشتري أن يطلب الحكم ببطلانه، إذا لم يكن هناك سبب من أسباب الضرورة أو المصلحة”.

(الطعن رقم 120 لسنة 49 قضائية – جلسة 27/3/1980)

الخلاصة:

البيع بدون موافقة أحد الورثة تصرف غير قانوني، ويبطل العقد في حق باقي الورثة، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

إنذار بعدم التصرف في المال الشائع:

إنذار بعدم التصرف في المال الشائع هو خطاب رسمي يوجهه أحد الشركاء في المال الشائع إلى شريك آخر يطالبه فيه بعدم التصرف في حصته في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء.

صيغة إنذار بعدم التصرف في المال الشائع

إلى السيد/

العنوان:

تحية طيبة وبعد،

حيث إنني شريك مع سيادتكم في المال الشائع المتمثل في (بيان المال الشائع)، والموجود في (بيان موقع المال الشائع).

وحيث أنني أعلم أن سيادتكم تنوي التصرف في حصتكم في هذا المال الشائع، دون موافقة باقي الشركاء.

وحيث أن التصرف في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء يعد تصرفًا غير قانوني، ويعد تعديًا على حقوق باقي الشركاء.

لذلك، فإنني أنذر سيادتكم بعدم التصرف في حصتكم في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء.

وفي حالة مخالفة سيادتكم لهذا الإنذار، فإنني سوف أرفع دعوى أمام المحكمة، وأطالب فيها ببطلان التصرف الذي ستبرمه في حصتكم في المال الشائع.

مع حفظ حقوقي الأخرى.

حرر في (تاريخ الإنذار)

(اسم المرسل)

إجراءات إنذار عدم التصرف في المال الشائع

يتم إرسال إنذار عدم التصرف في المال الشائع إلى الشريك الذي ينوي التصرف في حصته في المال الشائع، وذلك عن طريق أحد المحضرين القضائيين.

ويتضمن الإنذار بيان المال الشائع، وموقعه، وأسماء الشركاء فيه، وتاريخ الإنذار.

ويحتوي الإنذار على تحذير الشريك الذي ينوي التصرف في حصته في المال الشائع من أن التصرف الذي سيبرمه في حصته يعد تصرفًا غير قانوني، ويعد تعديًا على حقوق باقي الشركاء، وأنه في حالة مخالفته لهذا الإنذار، فإن صاحب الإنذار سيرفع دعوى أمام المحكمة، ويطالب فيها ببطلان التصرف الذي سيبرمه في حصته في المال الشائع.

آثار إنذار عدم التصرف في المال الشائع

يهدف إنذار عدم التصرف في المال الشائع إلى منع الشريك الذي ينوي التصرف في حصته في المال الشائع من التصرف فيها دون موافقة باقي الشركاء.

وإذا قام الشريك الذي ينوي التصرف في حصته في المال الشائع بالتصرف فيها دون موافقة باقي الشركاء، فإن هذا التصرف يكون باطلاً في حقهم، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

البيع على الشيوع في القانون المصري:

يُعرف البيع على الشيوع بأنه بيع يقوم به أحد الشركاء في المال الشائع لحصته فيه إلى شخص آخر، دون الحصول على موافقة باقي الشركاء.

حكم البيع على الشيوع

البيع على الشيوع تصرف غير قانوني، ويبطل العقد في حق باقي الشركاء، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

إجراءات الاعتراض على البيع على الشيوع

إذا اعترض أحد الشركاء على البيع على الشيوع، فإنه يجوز له اتخاذ الإجراءات التالية:

  • المطالبة ببطلان العقد أمام المحكمة:
  • يجوز للشريك المعترض على البيع أن يرفع دعوى أمام المحكمة، ويطلب فيها الحكم ببطلان العقد.
  • طلب إبطال العقد من البائع:
  • يجوز للشريك المعترض على البيع أن يطلب من البائع أن يبطل العقد، وذلك عن طريق إخطاره بذلك رسميًا.

حكم محكمة النقض المصرية في البيع على الشيوع

قضت محكمة النقض المصرية بأن:

“بيع أحد الشركاء في المال الشائع دون موافقة باقي الشركاء لا ينفذ في حقهم، ويكون للمشتري أن يطلب الحكم ببطلانه، إذا لم يكن هناك سبب من أسباب الضرورة أو المصلحة”.

(الطعن رقم 120 لسنة 49 قضائية – جلسة 27/3/1980)

الخلاصة

البيع على الشيوع تصرف غير قانوني، ويبطل العقد في حق باقي الشركاء، ولا يحق للمشتري أن يحتج به عليهم.

متى يجبر الشريك على البيع؟

يجبر الشريك على البيع في الحالات التالية:

إذا طلب ذلك باقي الشركاء:

يجوز لباقي الشركاء أن يطلبوا من أحد الشركاء البيع إذا كانوا يرغبون في الحصول على حصته في المال الشائع.

إذا كان البيع لصالح الشركاء:

يجوز للمحكمة أن تجبر أحد الشركاء على البيع إذا كان البيع لصالح الشركاء، مثل إذا كان البيع سيؤدي إلى تصفية المال الشائع أو قسمته.

إذا كان البيع لصالح أحد الشركاء:

يجوز للمحكمة أن تجبر أحد الشركاء على البيع إذا كان البيع لصالح أحد الشركاء، مثل إذا كان البيع سيؤدي إلى فك حصار أحد الشركاء عن حصته في المال الشائع.

إجراءات إجبار الشريك على البيع

يتم إجبار الشريك على البيع عن طريق رفع دعوى أمام المحكمة، ويطلب فيها باقي الشركاء أو أحدهم الحكم بإجبار الشريك على البيع.

وإذا حكمت المحكمة بإجبار الشريك على البيع، فإنها تعين خبيرًا لتقدير قيمة حصة الشريك في المال الشائع، ثم تأمر الشريك ببيع حصته إلى المشترى الذي يدفع أعلى سعر.

يجوز إجبار الشريك على البيع في الحالات التي يقررها القانون، ويكون ذلك عن طريق رفع دعوى أمام المحكمة.

حصة في الأرض على المشاع:

حصة في الأرض على المشاع هي جزء من أرض يملكها أكثر من شخص واحد، ويطلق على هؤلاء الأشخاص “الشركاء على الشيوع”.

حقوق وواجبات الشريك على الشيوع

للشريك على الشيوع حقوق وواجبات على حد سواء، ومن أهم هذه الحقوق ما يلي:

  • حق الانتفاع: يحق للشريك على الشيوع الانتفاع بحصة في الأرض، وذلك بالانتفاع بها بنفسه أو بإذن من باقي الشركاء.
  • حق الاستغلال: يحق للشريك على الشيوع استغلال حصته في الأرض، وذلك بالبناء عليها أو بزراعتها أو بغيرها من طرق الاستغلال.
  • حق التصرف: يحق للشريك على الشيوع التصرف في حصته في الأرض، وذلك بالبيع أو الهبة أو الرهن أو القسمة.

ومن أهم واجبات الشريك على الشيوع ما يلي:

  • واجب الصيانة: يحق للشريك على الشيوع الصيانة من حصته في الأرض، وذلك من الأضرار التي قد تلحق بها.
  • واجب المساهمة في النفقات: يحق للشريك على الشيوع المساهمة في النفقات التي تتعلق بالمال الشائع، مثل النفقات اللازمة للصيانة أو الترميم..

إجراءات بيع حصة في الأرض على المشاع

إذا أراد أحد الشركاء بيع حصته في الأرض على المشاع، فإنه يجوز له اتخاذ الإجراءات التالية:

  • الحصول على موافقة باقي الشركاء: يجب أن يحصل الشريك الذي يرغب في البيع على موافقة باقي الشركاء، وذلك عن طريق عقد كتابي يتضمن موافقة باقي الشركاء على البيع.
  • تسجيل العقد: يجب تسجيل العقد المتضمن موافقة باقي الشركاء على البيع في الشهر العقاري.
  • تسجيل عقد البيع: بعد الحصول على موافقة باقي الشركاء وتسجيل العقد المتضمن موافقة باقي الشركاء على البيع، يجب تسجيل عقد البيع في الشهر العقاري.

في الختام، المال الشائع يظل مفهومًا أساسيًا في عالمنا اليوم، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تحديد سلوكياتنا المالية واقتصاديات دولنا. إن فهمنا الجيد لهذا المفهوم يمكن أن يسهم في اتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً وفهم أعمق للتحديات والفرص التي تواجهنا.
يجب علينا أيضًا أن ندرك دور التكنولوجيا والتقدم الحديث في تطور المال وكيف تؤثر العملات الرقمية والتقنيات البلوكتشين في تشكيل المستقبل المالي. علاوة على ذلك، يتطلب الأمر منا التفكير بجدية في كيفية تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الاقتصاد المالي المستدام وبين تلبية احتياجات الفرد والمجتمع.
باختصار، المال الشائع ليس مجرد قطعة من الورق أو عملة معدنية بل هو جزء من حياتنا اليومية والاقتصاد العالمي. إن فهمه والتفكير في مستقبله يعتبران أمورًا أساسية للحفاظ على استدامة الاقتصادات وتحقيق التوازن بين مصالح الأفراد والمجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *