مسكن الحضانة

مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد و2 من شروطه

مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد و2 من شروطه , توفير مسكن الحضانة هو مسألة تحظى بأهمية كبيرة في مجتمعاتنا المعاصرة. إن تأمين مكان آمن ومناسب لرعاية وتربية الأطفال أثناء غياب والديهم عن المنزل هو تحدي يواجه الكثيرون، ويمكن أن يكون له تأثير عميق على حياة العائلات والاقتصاد الوطني. في هذا السياق، تأخذ مسائل مساكن الحضانة أهمية كبيرة لعدة أسباب.
سنستكشف في هذا المقال أهمية توفير مسكن الحضانة وتأثيرها على العائلات والمجتمعات. سنتناول التحديات التي تواجه الأهل في البحث عن مكان مناسب لرعاية أطفالهم والعوامل التي تؤثر في اختيارهم لمسكن الحضانة المناسب. كما سنناقش أيضًا دور الحكومات والجهات المعنية في تعزيز وتوفير خيارات مسكن الحضانة الجيدة والميسرة للأسر.
إن توفير مسكن الحضانة ليس مجرد مسألة شخصية، بل هو أيضًا أمر اقتصادي واجتماعي يمكن أن يساهم في تعزيز مشاركة النساء في القوى العاملة وتوفير فرص العمل والتعليم للأطفال. يعتبر تحقيق توازن بين العائلة والعمل أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في مجتمعاتنا.

شروط توفير مسكن الحضانة:

وفقًا لقانون الأحوال الشخصية المصري، فإن شروط توفير مسكن الحضانة هي:

  • أن يكون المسكن مناسبًا لاحتياجات الحاضنة والمحضونين.
  • أن يكون المسكن مستقلًا عن مسكن الزوجية.
  • أن يكون المسكن قريبًا من مسكن الأب أو من مكان عمل الحاضنة.

ويُحدد القاضي ما إذا كان المسكن مناسبًا من عدمه، وذلك بناءً على عدة عوامل، منها:

  • مساحة المسكن.
  • عدد غرف النوم.
  • وجود مرافق أساسية، مثل الحمام والمطبخ.
  • سلامة المسكن من الناحية الإنشائية.

وإذا لم يقم الزوج بتوفير مسكن الحضانة، فإن الحاضنة لها الحق في الاستمرار في شغل مسكن الزوجية حتى انتهاء حضانتها.

نظام الحضانة الجديد 1444:

صدر نظام الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية في عام 1444 هـ، ويهدف إلى تحقيق مصلحة الأطفال في حالة انفصال الوالدين. وقد أدخل النظام الجديد عددًا من التغييرات على أحكام الحضانة، منها:

تمكين الأم من الحصول على الحضانة بشكل تلقائي

في النظام القديم، كان يتم اللجوء إلى القضاء في حالة الخلاف حول الحضانة، وكان القاضي يصدر حكمه بناءً على عدة عوامل، منها أخلاق الوالدين وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. أما في النظام الجديد، فقد تم تمكين الأم من الحصول على الحضانة بشكل تلقائي، في حالة عدم وجود مانع شرعي أو نظامي.

وتشمل هذه الموانع ما يلي:

  • إذا كانت الأم غير مسلمة.
  • إذا كانت الأم غير قادرة على رعاية الأطفال.
  • إذا كانت الأم متزوجة من رجل آخر.

وتهدف هذه التغييرات إلى تحقيق مصلحة الأطفال، حيث أن الأم هي أكثر الأشخاص قدرة على رعاية الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم.

تحديد سن الحضانة

في النظام القديم، كانت الحضانة للبنت حتى بلوغها سن 15 عامًا، وللولد حتى بلوغه سن 12 عامًا. أما في النظام الجديد، فقد تم تحديد سن الحضانة للبنت حتى بلوغها سن 15 عامًا، وللولد حتى بلوغه سن 17 عامًا.

وتهدف هذه التغييرات إلى تمكين الأطفال من الاستمرار في حضانة والديهم حتى يكبروا ويتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم.

منح القاضي صلاحية تحديد مدة الحضانة

في النظام القديم، كانت مدة الحضانة محددة بسن معين. أما في النظام الجديد، فقد منح القاضي صلاحية تحديد مدة الحضانة في حالة وجود ظروف خاصة.

وتشمل هذه الظروف ما يلي:

  • إذا كانت الأم غير قادرة على رعاية الأطفال بسبب ظروف صحية أو اجتماعية.
  • إذا كان الأب قادرًا على رعاية الأطفال بشكل أفضل من الأم.
  • وتهدف هذه التغييرات إلى تحقيق مصلحة الأطفال في جميع الحالات.

إلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والمحضونين

في النظام القديم، لم يكن هناك نص يلزم الأب بتوفير مسكن للحاضنة والمحضونين. أما في النظام الجديد، فقد تم إلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والمحضونين، في حالة عدم وجود مسكن مناسب.

وتهدف هذه التغييرات إلى توفير المسكن المناسب للأطفال، وضمان استمرارهم في حضانة الأم.

منح الحاضنة الحق في طلب نفقة من الأب

في النظام القديم، كان يحق للحاضنة طلب نفقة من الأب، ولكن كان يعتمد ذلك على إرادة الأب. أما في النظام الجديد، فقد تم منح الحاضنة الحق في طلب نفقة من الأب، بما يتناسب مع احتياجاتها واحتياجات الأطفال.

وتهدف هذه التغييرات إلى حماية حقوق الحاضنة والأطفال، وضمان توفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وبشكل عام، يهدف نظام الحضانة الجديد إلى تحقيق مصلحة الأطفال في حالة انفصال الوالدين، وذلك من خلال تمكين الأم من الحصول على الحضانة

بشكل تلقائي، وتحديد سن الحضانة، ومنح القاضي صلاحية تحديد مدة الحضانة، وإلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والمحضونين، ومنح الحاضنة الحق في طلب نفقة من الأب.

قانون الحضانة الجديد في السعودية :

أدخل قانون الحضانة الجديد في السعودية  عددًا من التغييرات المهمة، من بينها إلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والمحضونين في حالة عدم وجود مسكن مناسب. ويهدف هذا التغيير إلى حماية حقوق الحاضنة والأطفال، وضمان استمرارهم في حضانة الأم.

ولقد نصت المادة (131) من نظام الأحوال الشخصية الجديد على أنه: “يجب على الأب توفير مسكن مناسب للحاضنة والمحضونين في حالة عدم وجود مسكن مناسب، وذلك في حدود إمكانياته وبما يتناسب مع احتياجاتهم”.

وهذا التغيير يعكس اهتمام الدولة بحماية حقوق الأطفال، وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة في جميع الظروف، بما في ذلك حالة انفصال الوالدين.

وفيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية هذا التغيير:

  • ضمان استقرار الأطفال واستمرارهم في حضانة الأم: يوفر المسكن المناسب للأطفال الشعور بالاستقرار والأمن، ويساهم في ضمان استمرارهم في حضانة الأم، التي هي الأكثر قدرة على رعايتهم في السنوات الأولى من حياتهم.
  • حماية حقوق الحاضنة: يساهم هذا التغيير في حماية حقوق الحاضنة، حيث أنها قد تواجه صعوبة في توفير مسكن مناسب للأطفال، خاصة إذا كانت لديها دخل محدود.
  • تعزيز دور الأب في رعاية الأطفال: يساهم هذا التغيير في تعزيز دور الأب في رعاية الأطفال، حيث أنه سيكون مسؤولًا عن توفير المسكن المناسب لهم، مما سيجعله أكثر تواصلًا معهم.

وبشكل عام، يُعد إلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والمحضونين في حالة عدم وجود مسكن مناسب، من التغييرات المهمة التي تعكس اهتمام الدولة بحماية حقوق الأطفال، وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة في جميع الظروف.

مسكن الحضانة التمليك:

هو المسكن الذي يتملكه الأب، سواء كان شقة أو فيلا أو بيتًا، ويحق للحاضنة الإقامة فيه مع الأطفال في حالة انفصال الوالدين.

وقد نصت المادة (131) من نظام الأحوال الشخصية الجديد في السعودية 2023 على أنه: “يجب على الأب توفير مسكن مناسب للحاضنة والمحضونين في حالة عدم وجود مسكن مناسب، وذلك في حدود إمكانياته وبما يتناسب مع احتياجاتهم”.

وفيما يلي بعض الشروط التي يجب توافرها في مسكن الحضانة التمليك:

  • أن يكون المسكن مناسبًا لاحتياجات الأطفال، من حيث المساحة والموقع والمرافق.
  • أن يكون المسكن نظيفًا وآمنًا، ويوفر للحاضنة والأطفال الشعور بالراحة والاستقرار.
  • أن يكون المسكن قابلًا للسكن، ولا يحتاج إلى ترميم أو صيانة كبيرة.

وإذا كان المسكن التمليك غير مناسب لاحتياجات الأطفال، أو كان يحتاج إلى ترميم أو صيانة كبيرة، فيحق للحاضنة طلب حكم من المحكمة يقضي بتغييره إلى مسكن آخر.

وفيما يلي بعض الحالات التي قد تضطر فيها الحاضنة إلى طلب تغيير مسكن الحضانة التمليك:

  • إذا كان المسكن صغيرًا ولا يتسع للأطفال.
  • إذا كان المسكن بعيدًا عن المدارس أو المراكز الصحية.
  • إذا كان المسكن يحتاج إلى ترميم أو صيانة كبيرة.
  • إذا كان الأب قد باع المسكن التمليك، أو قام بتأجيره لشخص آخر.

وإذا حكمت المحكمة بتغيير مسكن الحضانة التمليك، فيجب على الأب أن يوفر للحاضنة والأطفال مسكنًا آخر مناسبًا في حدود إمكانياته وبما يتناسب مع احتياجاتهم.

مسكن الحضانة للمطلقة:

هو المسكن الذي تقيم فيه المطلقة مع أطفالها في حالة انفصالها عن زوجها.

وقد نصت المادة (131) من نظام الأحوال الشخصية الجديد في السعودية 2023 على أنه: “يجب على الأب توفير مسكن مناسب للحاضنة والمحضونين في حالة عدم وجود مسكن مناسب، وذلك في حدود إمكانياته وبما يتناسب مع احتياجاتهم”.
وإذا كان المسكن غير مناسب لاحتياجات الأطفال، أو كان يحتاج إلى ترميم أو صيانة كبيرة، فيحق للمطلقة طلب حكم من المحكمة يقضي بتغييره إلى مسكن آخر.
وإذا حكمت المحكمة بتغيير مسكن الحضانة، فيجب على الأب أن يوفر للمطلقة والأطفال مسكنًا آخر مناسبًا في حدود إمكانياته وبما يتناسب مع احتياجاتهم.

أنواع مسكن الحضانة للمطلقة

يمكن تقسيم مسكن الحضانة للمطلقة إلى نوعين رئيسيين:

  1. مسكن الحضانة التمليك: وهو المسكن الذي يتملكه الأب، سواء كان شقة أو فيلا أو بيتًا.
  2. مسكن الحضانة الإيجاري: وهو المسكن الذي يستأجره الأب للمطلقة والأطفال.

وفي حالة مسكن الحضانة التمليك، فإن الأب يكون ملزمًا بتوفيره للمطلقة والأطفال في حالة عدم وجود مسكن مناسب لهم، وذلك في حدود إمكانياته وبما يتناسب مع احتياجاتهم.

أما في حالة مسكن الحضانة الإيجاري، فإن الأب يكون ملزمًا بدفع الإيجار للمطلقة، وذلك في حدود إمكانياته وبما يتناسب مع احتياجاتهم.

الإجراءات اللازمة للحصول على مسكن الحضانة:

إذا كانت المطلقة ترغب في الحصول على مسكن الحضانة، فيجب عليها اتباع الإجراءات التالية:

تقديم طلب إلى المحكمة المختصة.

تختلف المحكمة المختصة بنظر دعوى مسكن الحضانة حسب مكان إقامة الحاضنة والأطفال. فإذا كانت الحاضنة والأطفال مقيمين في مدينة الرياض، فإن المحكمة المختصة هي المحكمة العامة بالرياض. أما إذا كانت الحاضنة والأطفال مقيمين في مدينة جدة، فإن المحكمة المختصة هي المحكمة العامة بجد. وهكذا.

إرفاق الطلب بالمستندات اللازمة، مثل:

  • صورة من عقد الزواج.
  • صورة من صك الطلاق.
  • صورة من شهادة ميلاد الأطفال.
  • تقرير طبي يثبت حضانة المطلقة للأطفال.

وهذه المستندات ضرورية لإثبات حق الحاضنة في الحصول على مسكن الحضانة.

الحضور إلى المحكمة في الموعد المحدد لنظر الدعوى.

بعد تقديم الطلب، تقوم المحكمة بإجراء تحقيق في الموضوع، ثم تصدر حكمها في القضية.

الأحكام التي تصدر في دعاوى مسكن الحضانة:

قد تصدر المحكمة في دعاوى مسكن الحضانة أحد الأحكام التالية:

  • حكم برفض الطلب: إذا رأت المحكمة أن الحاضنة غير أهل للحضانة، أو أن الأب غير قادر على توفير مسكن مناسب للحاضنة والأطفال.
  • حكم بإلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والأطفال التمليك: إذا رأت المحكمة أن هذا النوع من المسكن هو الأنسب لاحتياجات الأطفال.
  • حكم بإلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والأطفال الإيجاري: إذا رأت المحكمة أن هذا النوع من المسكن هو الأنسب لاحتياجات الأطفال.

وإذا حكمت المحكمة بإلزام الأب بتوفير مسكن للحاضنة والأطفال، فيجب على الأب أن يلتزم بهذا الحكم، وإلا فإنه يتعرض للمساءلة القانونية.

مصاريف مسكن الحضانة:

تختلف مصاريف مسكن الحضانة حسب عدة عوامل، منها:

  • نوع المسكن: هل هو مسكن ملك أم مسكن إيجار؟
  • مساحة المسكن: هل هو مسكن كبير أم صغير؟
  • موقع المسكن: هل هو مسكن في منطقة سكنية أم منطقة تجارية؟
  • مستوى الخدمات المتوفرة في المسكن: هل المسكن مزود بالخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي؟
  • عدد الأطفال الذين يعيشون في المسكن: هل المسكن يتسع لجميع الأطفال؟

وبشكل عام، يمكن تقسيم مصاريف مسكن الحضانة إلى عدة فئات، وهي:

  • المصروفات الأساسية: وهي المصاريف التي يجب دفعها بشكل شهري، مثل الإيجار والكهرباء والماء والصرف الصحي.
  • المصروفات الإضافية: وهي المصاريف التي يتم دفعها بشكل غير منتظم، مثل رسوم الصيانة والتصليح ورسوم الخدمات الترفيهية.

وفيما يلي بعض الأمثلة على مصاريف مسكن الحضانة:

  • في حالة مسكن الإيجار، فإن المصاريف الأساسية تتمثل في دفع الإيجار الشهري، بالإضافة إلى المصاريف الإضافية مثل رسوم الصيانة والتصليح ورسوم الخدمات الترفيهية.
  • في حالة مسكن التمليك، فإن المصاريف الأساسية تتمثل في دفع أقساط القرض الشهرية، بالإضافة إلى المصاريف الإضافية مثل رسوم الصيانة والتصليح ورسوم الخدمات الترفيهية.

وإذا كانت الحاضنة تحصل على نفقة من الأب، فإن هذه النفقة يجب أن تتضمن مصاريف مسكن الحضانة. أما إذا كانت الحاضنة لا تحصل على نفقة، فإنها يجب أن تتحمل مصاريف مسكن الحضانة بنفسها.

وإذا كان الأب لا يدفع نفقة الحضانة، فإن الحاضنة يمكنها اللجوء إلى القضاء لطلب الحكم بإلزام الأب بدفع النفقة، بما يشمل مصاريف مسكن الحضانة.

متى يسقط حق المطلقة في السكن:

يسقط حق المطلقة في السكن في الحالات التالية:

بلوغ المحضون أقصى سن الحضانة

في حالة بلوغ المحضون أقصى سن الحضانة، فإن حق المطلقة في السكن ينتهي تلقائيًا. وذلك لأن الحضانة تنتهي ببلوغ المحضون أقصى سن الحضانة، وبالتالي تنتهي أيضًا مسؤولية المطلقة عن حضانة الأطفال.

اختيار المطلقة بدلًا نقديًا عن السكن

إذا اختارت المطلقة بدلًا نقديًا عن السكن، فإن حقها في السكن ينتهي. وذلك لأن بدل السكن يعتبر تعويضًا للمطلّقة عن حقها في السكن.

توفير الأب مسكنًا بديلًا مناسبًا للمطلّقة والمحضونين

إذا قام الأب بتوفير مسكنًا بديلًا مناسبًا للمطلّقة والمحضونين، فإن حق المطلقة في السكن ينتهي. وذلك لأن توفير الأب لمسكن بديل يحقق مصلحة الأطفال، ويضمن استمرارهم في حضانة الأم.

وجود أموال خاصة للمحضون تمكنه من استئجار أو تملك مسكن مستقل

إذا كان للمحضون أموال خاصة تمكنهم من استئجار أو تملك مسكن مستقل، فإن حق المطلقة في السكن ينتهي. وذلك لأن وجود أموال خاصة للمحضون يغنيهم عن حضانة الأم، ويضمن لهم الاستقلالية.

وجود مسكن للمطلقة تقيم فيه ويمكنها حضانة أولادها فيه

إذا كانت المطلقة تمتلك مسكنًا تقيم فيه ويمكنها حضانة أولادها فيه، فإن حقها في السكن ينتهي. وذلك لأن وجود مسكن للمطلقة يضمن لها حضانة أولادها، ويغنيها عن السكن في مسكن الزوجية.

وبشكل عام، فإن الهدف من تحديد حالات سقوط حق المطلقة في السكن هو حماية مصلحة الأطفال، وضمان توفير المسكن المناسب لهم.

في حالة الطلاق لمن يكون الاولاد؟

في حالة الطلاق، تُعطى الحضانة للأم بشكل تلقائي في حالة عدم وجود مانع شرعي أو نظامي، وذلك مراعاةً لمصلحة الأطفال، حيث أن الأم هي أكثر الأشخاص قدرة على رعاية الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم.

وفيما يلي بعض الموانع التي تمنع الأم من الحصول على الحضانة:

  • إذا كانت الأم غير مسلمة.
  • إذا كانت الأم غير قادرة على رعاية الأطفال.
  • إذا كانت الأم متزوجة من رجل آخر.

وإذا كان هناك مانع شرعي أو نظامي يمنع الأم من الحصول على الحضانة، فيجوز للقاضي أن يعطي الحضانة لأحد الأقارب، أو للأب، أو لأي شخص آخر يراه مناسبًا.

وفيما يلي ترتيب الأقارب الذين يجوز للقاضي أن يعطيهم الحضانة:

  • الأم.
  • الأم البديلة.
  • الجدة من ناحية الأم.
  • الجدة من ناحية الأب.
  • خالة الطفل من ناحية الأم.
  • خالة الطفل من ناحية الأب.
  • عم الطفل من ناحية الأم.
  • عم الطفل من ناحية الأب.

وإذا كان الأب هو الشخص الأصلح للحضانة، فيجوز للقاضي أن يعطيه الحضانة، وذلك مراعاةً لمصلحة الأطفال.

وفيما يلي بعض العوامل التي يأخذها القاضي في الاعتبار عند تحديد من يستحق حضانة الطفل :

  • سن الطفل.
  • جنس الطفل.
  • صحة الطفل.
  • مستوى ذكاء الطفل.
  • حاجة الطفل إلى الرعاية.
  • ظروف الأب والأم المادية والاجتماعية.
  • مدى قدرة الأب والأم على رعاية الأطفال.

وبشكل عام، فإن الهدف من تحديد من يستحق الحضانة هو حماية مصلحة الأطفال، وضمان حصولهم على رعاية مناسبة.

صيغة دعوى سكن:

صيغة دعوى سكن

إلى السيد رئيس محكمة الأسرة بالقاهرة

المدعي:

[اسم المدعي]

[رقم قومي]

[عنوان محل الإقامة]

المدعى عليه:

[اسم المدعى عليه]

[رقم قومي]

[عنوان محل الإقامة]

الموضوع:

دعوى سكن

الوقائع:

أنا المدعي، كنت متزوجة من المدعى عليه بموجب عقد الزواج المرفق، وأنجبت منه [عدد] أبناء، وهم [أسماء الأبناء].

وبناءً على ذلك، فقد كنت أقيم في مسكن الزوجية مع المدعى عليه، إلا أنه قام بطردي من هذا المسكن بعد الطلاق، دون أن يوفر لي مسكنًا بديلًا.

وحيث إنني الحاضنة لأبنائي، فإنهم بحاجة إلى رعاية وحضانة، ولا يمكنني القيام بهذه المهمة دون توفير مسكن مناسب لهم.

بناءً عليه، أقيم هذه الدعوى للمطالبة بإلزام المدعى عليه بتوفير مسكن مناسب لي ولأولادي.

الطلبات:

بناءً على ما تقدم، ألتمس من سيادتكم الحكم بـ:

إلزام المدعى عليه بتوفير مسكن مناسب لي ولأولادي.

إلزام المدعى عليه بدفع المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

وكيل المدعي

[اسم المحامي]

[رقم ترخيص]

[عنوان مكتب المحاماة]

ملاحظات:

  • يجب أن تتضمن الدعوى جميع البيانات والمستندات اللازمة لإثبات الحق المدعى به، مثل عقد الزواج، وشهادات ميلاد الأبناء، وتقارير طبية تثبت حضانة الحاضنة للأطفال.
  • يجب أن يكون الطلبات واضحة ومحددة، وقابلة للتنفيذ.
  • يجب أن تكون المرافعة المقدمة في الدعوى قوية ومدعومة بالأدلة والبراهين.

في الختام، يظهر بوضوح أن توفير مسكن الحضانة يمثل تحديًا أساسيًا في حياة العائلات اليومية وفي بنية المجتمعات بأسرها. إن توفير بيئة آمنة ومناسبة لرعاية الأطفال خلال غياب والديهم هو أمر لا يمكن تجاهله، حيث يلعب دورًا هامًا في تمكين العائلات وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية.
على الجهات المعنية والحكومات أن تعمل بجد لتعزيز وتيسير الوصول إلى مساكن الحضانة عالية الجودة وبأسعار معقولة. إن تحقيق هذا الهدف يعزز من فرص التعليم والعمل للنساء ويسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
لذا، يجب أن نعمل جميعًا معًا كمجتمع لضمان توفير مسكن الحضانة كحق أساسي للعائلات. إن تقديم الدعم والاهتمام لهذه القضية يعكس الالتزام ببناء مجتمع أفضل وأكثر تكافؤًا، حيث يمكن للجميع الاستفادة والمشاركة بشكل كامل في مسيرة التنمية والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *