مبدأ علانية الجلسات

مبدأ علانية الجلسات في القانون و متى تكون جلسات المحاكم سرية

مبدأ علانية الجلسات في القانون و متى تكون جلسات المحاكم سرية , في نظام العدالة، تعتبر سرية الجلسات أحد الأمور التي تثير الكثير من الاهتمام والجدل. إنها تمثل توازنًا دقيقًا بين الحاجة إلى الشفافية والعدالة العامة، وبين الحفاظ على خصوصية المعلومات الحساسة والمصلحة العامة بالمحكمة. إن فهم متى يُعقد جلسات المحكمة بشكل سري يُعتبر مسألة معقدة، تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل القانونية والأخلاقية والسياسية.
يهدف هذا المقال إلى استكشاف الظروف والمعايير التي تجعل من الضروري أو المناسب أن تكون جلسات المحكمة سرية، بالإضافة إلى التحديات والفوائد التي قد تنجم عن هذا النوع من الإجراءات القانونية.
سرية الجلسات المحكمة تعتبر عمومًا قاعدة في النظم القانونية، حيث يتم عقد جلسات المحكمة علنًا لضمان الشفافية وإتاحة الفرصة للجمهور ووسائل الإعلام لمراقبة سير العدالة والتأكد من نزاهتها. ومع ذلك، هناك حالات تستثنى فيها القوانين من هذه القاعدة وتسمح بعقد جلسات محددة بشكل سري، وذلك لحماية مصالح الأطراف المعنية أو لأسباب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الأمن العام.
من بين الحالات الشائعة التي يتم فيها تطبيق سرية الجلسات تشمل القضايا المتعلقة بحقوق الأطفال، والقضايا الجنائية التي تتعلق بشهادات أو معلومات حساسة، والقضايا التي تشمل معلومات تجارية سرية أو ملفات طبية خاصة. كما يُعتبر الحفاظ على سرية جلسات المحكمة أحيانًا ضروريًا لضمان عدم تعرض الشهود أو الأطراف للتهديدات أو الضغوط.

مبدأ علانية الجلسات:

هو قاعدة قانونية أساسية تضمن شفافية سير العدالة، وتكمن في كون جلسات المحاكم مفتوحة للجمهور، بحيث يُسمح لأي شخص بالحضور والاستماع إلى المرافعات والمناقشات في القضايا المُنظورة.

أهمية علانية الجلسات:

ضمان العدالة: تُتيح علانية الجلسات للجمهور مراقبة سير العدالة، والتأكد من أن الإجراءات تتم بشكل عادل ونزيه.
تعزيز الثقة في القضاء: تُساعد علانية الجلسات على تعزيز ثقة الجمهور في القضاء، وإيمانهم بقدرته على تحقيق العدالة.
منع الفساد: تُشكل علانية الجلسات رادعًا ضد الفساد، حيث تُعرّض أي مخالفات أو تجاوزات للعلن.
ضمان حق الدفاع: تُتيح علانية الجلسات للجمهور الاطلاع على تفاصيل القضية، مما قد يُساعد في الكشف عن معلومات جديدة تُفيد أطراف القضية.

استثناءات علانية الجلسات:

حماية النظام العام أو الآداب العامة: قد تُغلق الجلسة في بعض الأحيان إذا رأت المحكمة أن علانيتها تُهدد النظام العام أو الآداب العامة.
حماية حقوق الأطراف: قد تُغلق الجلسة أيضًا لحماية حقوق أحد أطراف القضية، مثل في حالات القضايا التي تتعلق بالأطفال أو قضايا الأمن القومي.

علانية جلسات التقاضي في المملكة العربية السعودية:

تُعدّ علانية جلسات التقاضي مبدأً أساسيًا من مبادئ العدالة، يكفل شفافية سير العدالة وضمان نزاهة الإجراءات القضائية. وتُعتبر هذه القاعدة راسخة في النظام القضائي السعودي، حيث نصت المادة (64) من نظام المرافعات الشرعية على أن “تكون المرافعة علنية إلا إذا رأى القاضي – من تلقاء نفسه أو بناءً على طلب أحد الخصوم – إجراءها سرًا محافظة على النظام، أو مراعاة للآداب العامة، أو لحرمة الأسرة”.

مظاهر علانية جلسات التقاضي:

*** حضور الجمهور: يُسمح لأي شخص بالحضور والاستماع إلى المرافعات والمناقشات في القضايا المُنظورة.
*** نشر وقائع الجلسات: يُسمح بنشر وقائع جلسات التقاضي في وسائل الإعلام، مع مراعاة عدم الإضرار بحقوق أطراف القضية أو المساس بالنظام العام أو الآداب العامة.
*** البث المباشر للجلسات: تُتيح بعض المحاكم بث جلساتها مباشرةً عبر الإنترنت، مما يُتيح للجمهور متابعة سير العدالة عن بُعد.

استثناءات علانية جلسات التقاضي:

*** حماية خصوصية الشهود: قد تُغلق الجلسة لحماية خصوصية الشهود أو ضمان سلامتهم.

سرية الجلسات في القانون المغربي:

يُعدّ مبدأ علانية الجلسات قاعدة أساسية من مبادئ العدالة في النظام القضائي المغربي، حيث نصت المادة 270 من قانون المسطرة المدنية على أن “المرافعات علنية”.

سرية الجلسات في القانون المغربي:

حدد قانون المسطرة المدنية بعض الحالات التي يجوز فيها للمحكمة عقد جلسات سرية، وذلك في المواد من 271 إلى 274. ومن أهم هذه الحالات:

  • القضايا المتعلقة بالأحوال الشخصية: مثل قضايا الطلاق والنفقة والحضانة.
  • القضايا التي تتعلق بالأطفال: مثل قضايا حضانة الأطفال وحماية الطفولة.
  • القضايا التي تتعلق بالأمن القومي: مثل قضايا التجسس والإرهاب.
  • القضايا التي تتعلق بالآداب العامة: مثل قضايا الفساد الأخلاقي.

آثار عقد جلسة سرية:

يترتب على عقد جلسة سرية بعض الآثار، منها:

  • منع حضور الجمهور: يُمنع حضور الجمهور جلسات المحكمة السرية، بما في ذلك الصحفيين والمراقبين.
  • منع نشر وقائع الجلسة: يُمنع نشر وقائع جلسات المحكمة السرية في وسائل الإعلام.
  • الحفاظ على سرية المعلومات: يجب على جميع من حضر جلسة المحكمة السرية الحفاظ على سرية المعلومات التي تمّ التداول فيها.

الجلسة السرية في المحكمة:

هي جلسة تُعقد في المحكمة دون حضور الجمهور، وذلك لحماية مصالح معينة، مثل النظام العام أو الآداب العامة أو حقوق أطراف القضية.

شروط عقد جلسة سرية:

لا يجوز للمحكمة عقد جلسة سرية إلا بعد توافر الشروط التالية:

  1. طلب أحد أطراف القضية: يجب أن يُقدم أحد أطراف القضية طلبًا للمحكمة لعقد جلسة سرية.
  2. موافقة المحكمة: يجب أن توافق المحكمة على طلب عقد جلسة سرية، وذلك بعد التأكد من توافر الأسباب التي تبرر ذلك.
  3. إصدار قرار: يجب أن تصدر المحكمة قرارًا بجعل الجلسة سرية، مع ذكر الأسباب التي تبرر ذلك.

علانية الجلسات في القانون الجزائري:

1. تعزيز الشفافية: تُتيح علانية الجلسات للجمهور الاطلاع على سير العدالة عن قرب، مما يُعزّز الشفافية ويُحسّن من ثقة المواطنين في النظام القضائي.

2. ضمان حق الدفاع: تُتيح علانية الجلسات للمتهمين فرصة عرض قضيتهم أمام الجمهور، مما يُساعدهم في الدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل.

3. ردع الفساد: تُشكل علانية الجلسات رادعًا ضد الفساد، حيث تُعرّض أي مخالفات أو تجاوزات للعلن.

4. توعية المجتمع: تُساهم علانية الجلسات في توعية المجتمع بالقوانين والإجراءات القضائية، مما يُعزّز من الثقافة القانونية.

5. إتاحة المشاركة: تُتيح علانية الجلسات للجمهور فرصة المشاركة في العملية القضائية من خلال تقديم شهادات أو معلومات قد تُساعد في إظهار الحقيقة.

6. ضمان نزاهة الإجراءات: تُساهم علانية الجلسات في ضمان نزاهة الإجراءات القضائية، حيث تُتيح للجمهور مراقبة سير المحاكمة والتأكد من أن جميع الأطراف تحصل على معاملة عادلة.

7. تعزيز الشعور بالعدالة: تُعزّز علانية الجلسات الشعور بالعدالة لدى المواطنين، حيث تُتيح لهم التأكد من أن العدالة تُطبق بشكل علني وشفاف.

8. إتاحة فرصة التعلم: تُتيح علانية الجلسات للطلاب والباحثين في مجال القانون فرصة التعلم من خلال حضور جلسات المحاكم ومراقبة سير الإجراءات القضائية.

9. إتاحة فرصة النقد: تُتيح علانية الجلسات للصحفيين والمراقبين فرصة نقد الإجراءات القضائية، مما يُساهم في تحسين أداء النظام القضائي.

سير الجلسات:

بدء الجلسة:

يعلن رئيس الجلسة عن بدء الجلسة.
يتأكد من حضور جميع الأطراف، بما في ذلك القاضي، والمدعي العام، والمحامي، والمدعى عليه، والشهود.
يُسأل المُدّعي عن رغبته في متابعة القضية.
يُسأل المُدّعى عليه عن دفوعه.

تقديم الأدلة:

يُقدم المدّعي الأدلة التي تدعم دعواه، مثل الوثائق، والصور، وشهادات الشهود.
يُمكن للمدّعى عليه تقديم الأدلة التي تدعم دفوعه.
يُمكن للمحكمة استجواب الأطراف والشهود.

المرافعات:

يُلقي المدّعي مرافعته، مُلخصًا حججه ودليله.
يُلقي المحامي مرافعته، مُدافعًا عن موكله.
يُمكن للمدّعى عليه الرد على المرافعات.

إصدار الحكم:

يتشاور القاضي مع هيئة المحكمة (إن وجدت).
يُصدر القاضي حكمه، مُحددًا فيه ما إذا كان المدّعي عليه مُدانًا أم لا، والعقوبة في حال إدانته.

إمكانية الطعن:

يُمكن لأي من الأطراف الطعن في الحكم أمام محكمة أعلى.

المادة 287 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية:

“لا يجوز تنفيذ الأحكام جبرا مادام الطعن فيها بالإستئناف جائزا الا إذا كان النفاذ المعجل منصوصا عليه فى القانون أو مأمورا به فى الحكم، ومع ذلك يجوز بمقتضاه اتخاذ الإجراءات التحفظية.”

شرح المادة:

منع تنفيذ الأحكام قبل انتهاء مدة الطعن:
تمنع المادة 287 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية تنفيذ الأحكام جبراً ما دام الطعن فيها بالإستئناف جائزًا. وذلك لحماية حقوق الأطراف وضمان حصولهم على فرصة للطعن في الأحكام التي لا يرضون عنها.

استثناءات منع تنفيذ الأحكام:

تُوجد استثناءات على قاعدة منع تنفيذ الأحكام قبل انتهاء مدة الطعن، وهي:

* **النص على النفاذ المعجل في القانون:** قد ينص القانون على نفاذ بعض الأحكام بشكل معجل، حتى قبل انتهاء مدة الطعن.
* **الأمر بالنفاذ المعجل في الحكم:** قد تأمر المحكمة بالنفاذ المعجل للحكم في بعض الحالات، مثل:
* **الحالات التي يكون فيها التأخير في تنفيذ الحكم مُلحقًا ضررًا جسيمًا بالدائن.**
* **الحالات التي يكون فيها المُدين مُتعسفًا في استعمال حقه في الطعن.**

إمكانية اتخاذ الإجراءات التحفظية:

يُمكن للمحكمة، حتى قبل انتهاء مدة الطعن، أن تأمر باتخاذ الإجراءات التحفظية، مثل:

* **حجز الأموال.**
* **منع التصرف في الأموال.**
* **وضع اليد على الأموال.**

الغرض من الإجراءات التحفظية:

يهدف اتخاذ الإجراءات التحفظية إلى ضمان تنفيذ الحكم في حال تأييده من قبل محكمة الاستئناف.

قانون المرافعات الجزائري:

قانون الإجراءات المدنية والإدارية هو القانون الذي ينظم سير الإجراءات أمام المحاكم المدنية والإدارية في الجزائر. يُحدد هذا القانون قواعد وإجراءات رفع الدعاوى، وتقديم الأدلة، وإصدار الأحكام، وطرق الطعن فيها.

أهم أحكام قانون المرافعات الجزائري:

  • قواعد الاختصاص: تُحدد قواعد الاختصاص المحكمة المختصة بنظر كل دعوى.
  • رفع الدعاوى: تُحدد إجراءات رفع الدعاوى، مثل كتابة عريضة الدعوى وتقديمها إلى المحكمة.
  • تقديم الأدلة: تُحدد قواعد تقديم الأدلة، مثل شهادة الشهود، والتقارير، والوثائق.
  • المرافعات: تُحدد قواعد المرافعات، مثل كيفية تقديم المرافعات الشفوية والكتابية.
  • إصدار الأحكام: تُحدد قواعد إصدار الأحكام، مثل كيفية كتابة الأحكام وتوقيعها.
  • طرق الطعن: تُحدد طرق الطعن في الأحكام، مثل الاستئناف والنقض.

أهم مبادئ قانون المرافعات الجزائري:

  • مبدأ علانية الجلسات: تُعقد جلسات المحكمة علنًا، ما لم تقرر المحكمة خلاف ذلك.
  • مبدأ المساواة بين الخصوم: يتمتع جميع الخصوم بمساواة في الحقوق والواجبات أمام المحكمة.
  • مبدأ حق الدفاع: لكل خصم الحق في الدفاع عن نفسه وتقديم أدلته.
  • مبدأ الحياد: يجب على القاضي أن يكون حياديًا وموضوعيًا في نظر الدعوى.

أهم التعديلات التي طرأت على قانون المرافعات الجزائري:

تعديل قانون الإجراءات المدنية والإدارية سنة 2008: تضمن هذا التعديل العديد من الأحكام الجديدة، مثل:
إدخال نظام الوساطة القضائية.
إدخال نظام الإجراءات الإلكترونية.
توسيع نطاق تطبيق قواعد الاختصاص الدولي.

الطلبات الجديدة في الاستئناف في القانون الجزائري:

قاعدة عدم قبول الطلبات الجديدة في الاستئناف:

يُقرّ القانون الجزائري قاعدة عامة مفادها عدم قبول الطلبات الجديدة في الاستئناف. تهدف هذه القاعدة إلى منع إطالة أمد التقاضي وتقييد نطاق النزاع أمام محكمة الاستئناف.

استثناءات قاعدة عدم قبول الطلبات الجديدة:

يُمكن تقديم طلبات جديدة في الاستئناف في بعض الحالات الاستثنائية، وهي:

الدفع بالمقاصة: يُمكن للمستأنف تقديم طلب بالمقاصة، أي طلب خصم مبلغ من الدين المُطالب به من مبلغ آخر يُطالب به هو.
طلبات استبعاد الادعاءات المقابلة: يُمكن للمستأنف طلب استبعاد الادعاءات المقابلة التي تقدم بها المستأنف عليه، إذا كانت لا تتعلق بموضوع الدعوى الأصلية.
الفصل في المسائل الناتجة عن تدخل الغير: يُمكن للمستأنف طلب الفصل في المسائل الناتجة عن تدخل الغير في الدعوى.
حدوث أو اكتشاف واقعة جديدة: يُمكن للمستأنف طلب الفصل في واقعة جديدة حدثت أو اكتشفت بعد صدور الحكم المستأنف.

شروط قبول الطلبات الجديدة في الاستئناف:

يجب توافر الشروط التالية لقبول الطلبات الجديدة في الاستئناف:

1. أن تكون مرتبطة بموضوع الدعوى الأصلية: يجب أن تكون الطلبات الجديدة مرتبطة بموضوع الدعوى الأصلية، ولا يجوز تقديم طلبات جديدة لا تتعلق بالنزاع الأصلي.
2. أن تكون مُقدمة في ميعاد محدد: يجب تقديم الطلبات الجديدة في ميعاد محدد، عادةً قبل بدء جلسة الاستئناف.
3. أن تكون مُؤسسة على أسباب جديدة: يجب أن تكون الطلبات الجديدة مُؤسسة على أسباب جديدة لم تُطرح أمام محكمة الدرجة الأولى.

مبدأ التقاضي على درجتين:

مبدأ التقاضي على درجتين هو أحد أهم مبادئ العدالة، وهو حق مكفول لكل متقاضي أو خصم بأن يعرض خصومته أمام أكثر من قاض أو محكمة للنظر والبت فيها.

يُهدف مبدأ التقاضي على درجتين إلى:

  • ضمان صحة الأحكام القضائية: من خلال إتاحة الفرصة لمحكمة أعلى درجة لمراجعة حكم محكمة الدرجة الأولى، والتأكد من صحة وقانونيته.
  • حماية حقوق الخصوم: من خلال إتاحة الفرصة لهم للطعن في الأحكام التي لا يرضون عنها أمام محكمة أعلى درجة.
  • تعزيز ثقة الجمهور في القضاء: من خلال إظهار أن القضاء يُتيح الفرصة للجميع للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.

يُمارس مبدأ التقاضي على درجتين من خلال:

  • الاستئناف: حيث يُمكن للمحكوم عليه استئناف الحكم الصادر ضده أمام محكمة أعلى درجة.
  • النقض: حيث يُمكن للمحكوم عليه أو النيابة العامة طلب نقض الحكم الصادر ضده أمام محكمة النقض.

تُوجد بعض الاستثناءات على مبدأ التقاضي على درجتين، مثل:

  • القضايا البسيطة: قد لا يُسمح بالطعن في الأحكام الصادرة في القضايا البسيطة أمام محكمة أعلى درجة.
  • الأحكام الصادرة في بعض المواد القانونية: قد لا يُسمح بالطعن في الأحكام الصادرة في بعض المواد القانونية أمام محكمة أعلى درجة.

في ختام هذا المقال، ندرك أهمية سرية الجلسات في النظام القانوني، حيث تمثل توازنًا حساسًا بين الحاجة إلى الشفافية والعدالة العامة وبين حماية خصوصية الأفراد والمصالح الحساسة. يظهر أن تطبيق سرية الجلسات يتطلب تقديرًا دقيقًا للظروف والمصالح المعنية، مع التأكيد على ضرورة تقييمها بانتظام لضمان استمرارية الحفاظ على حقوق الأفراد والمصلحة العامة.
على الرغم من التحديات التي قد تثيرها سرية الجلسات، إلا أنها تظل أداة هامة لحماية الأشخاص وضمان توفير بيئة عدالة تعتمد على المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة. من الضروري أن يتم التوازن بين الحاجة إلى السرية وبين الحاجة إلى الشفافية والوصول إلى المعلومات العامة، مما يتطلب تطبيق القوانين والسياسات بحكمة وعدالة.
بهذا نختم تحليلنا لموضوع سرية الجلسات في النظام القانوني، متطلعين إلى مزيد من النقاش والتفكير في هذا الجانب الحيوي من نظام العدالة والقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *