الواقعة القانونية

الفرق بين الواقعة القانونية والواقعة المادية

الفرق بين الواقعة القانونية والواقعة المادية , في ساحة القانون والقضاء، تعتبر مفاهيم الواقعة القانونية والواقعة المادية من الأمور الأساسية التي يجب فهمها بدقة ووضوح. إنهما مصطلحين قانونيين يشيران إلى جوانب مختلفة في التحليل القانوني لأحداث ومسائل معينة. على الرغم من تشابه الألفاظ، إلا أنهما يرتبطان بمفاهيم مختلفة ويمتلكان تأثيرات قانونية متفاوتة.
تُعرف الواقعة المادية بأنها الحادثة أو الأحداث التي وقعت في العالم الواقع، والتي يمكن تصويرها أو وصفها بشكل محايد دون تدخل قانوني. على سبيل المثال، إذا وقع حادث سيارة، يمكن تصوير الواقعة المادية على أنها تصادم بين سيارتين في تاريخ ومكان معينين، دون أي تقييم قانوني للمسؤولية.
بالنقيض، تُعرف الواقعة القانونية بأنها التفسير أو التقدير القانوني للواقعة المادية. في هذا السياق، يتم تحليل الأحداث والحقائق المادية بموجب القوانين واللوائح المعمول بها، وتقدير المسؤولية القانونية للأطراف المشاركة في الحادث. على سبيل المثال، بناءً على الواقعة المادية لحادث السيارة المذكور أعلاه، قد يتم تحديد المسؤولية القانونية للسائقين وتحديد العوامل المؤثرة على هذه المسؤولية مثل السرعة أو الخرق في قواعد المرور.
تتعامل المقالة التالية مع هذا المفهوم القانوني الهام بمزيد من التفصيل، بينما تستكشف الفروقات بين الواقعة المادية والواقعة القانونية، وأهمية هذه الفهم الأساسي في سياق العدالة والقانون.

تعريف الواقعة المادية:

في القانون، الواقعة المادية هي حدث مادي يقع في العالم الخارجي، ويرتب عليه القانون أثراً قانونياً.

وتشمل الوقائع المادية كلاً من:

  • الأحداث الطبيعية، مثل حدوث زلزال أو فيضان.
  • الأحداث التي يقوم بها الإنسان، سواء كانت بإرادته أم بدونها.

ومثال على الأحداث الطبيعية التي ترتب أثراً قانونياً هي حدوث حادث سيارة، حيث يرتب هذا الحادث مسؤولية السائق عن تعويض الأضرار التي لحقت بالضحايا.

ومثال على الأحداث التي يقوم بها الإنسان والتي ترتب أثراً قانونياً هي الزواج، حيث يرتب الزواج آثاراً قانونية عديدة، مثل انتقال الملكية بين الزوجين، وحق الزوجة في النفقة، وحق الزوج في حضانة الأطفال.

ويمكن تقسيم الوقائع المادية إلى قسمين رئيسيين:

  • التصرفات القانونية، وهي الأحداث التي يقوم بها الإنسان بإرادته الحرة، وتهدف إلى إحداث أثر قانوني معين.
  • الوقائع القانونية، وهي الأحداث التي تحدث سواء بإرادة الإنسان أم بدونها، وترتب أثراً قانونياً.

ومثال على التصرفات القانونية هي عقد الزواج، وعقد البيع، وعقد الإيجار.

ومثال على الوقائع القانونية هي موت الشخص، وولادة الطفل، والوفاة.

ويجوز إثبات الوقائع المادية بكافة طرق الإثبات، بما في ذلك البينة، والقرائن، والشهادة، والكتابة.

خصائص الواقعة المادية:

تتميز الواقعة المادية بمجموعة من الخصائص الأساسية، وهي كالتالي:

الواقعية

تتميز الواقعة المادية بأنها واقعية، أي أنها تقع في العالم الخارجي، وليست مجرد فكرة أو اعتقاد. ولذلك، يجب أن تكون الواقعة المادية قابلة للادراك الحسي، بحيث يمكن ملاحظتها وقياسها.

ومثال على الواقعة المادية الواقعية هي حدوث حادث سيارة، حيث يمكن ملاحظة آثار الحادث المادية، مثل الضرر الذي لحق بالسيارة والأشخاص.

الخارجية

تتميز الواقعة المادية بأنها خارجية، أي أنها مستقلة عن إرادة الإنسان. بمعنى أن الواقعة المادية تحدث بغض النظر عن رغبة الإنسان أو عدم رغبته فيها.

ومثال على الواقعة المادية الخارجية هي حدوث زلزال، حيث لا يمكن للإنسان أن يمنع حدوث الزلزال.

الأثر القانوني

تتميز الواقعة المادية بأنها ترتب أثراً قانونياً، أي أنها تؤدي إلى نشوء أو زوال أو تغيير في الحقوق والالتزامات.

تحقيق واقعة مادية:

تحقيق الواقعة المادية هو إجراء قانوني يتم من خلاله التأكد من حدوث واقعة مادية معينة، وتحديد وقت ومكان حدوثها، والأشخاص الذين شاركوا فيها، والآثار القانونية المترتبة عليها.

ويتم تحقيق الواقعة المادية في العديد من المجالات القانونية، مثل القانون المدني، والقانون الجنائي، والقانون الإداري.

وفيما يلي بعض الأمثلة على تحقيق الواقعة المادية:

في القانون المدني، يتم تحقيق الواقعة المادية في الدعاوى المتعلقة بتحديد الملكية، أو إثبات الوفاة، أو إثبات الطلاق.

في القانون الجنائي، يتم تحقيق الواقعة المادية في الدعاوى المتعلقة بإثبات الجريمة، أو تحديد مرتكب الجريمة، أو إثبات الضرر المترتب على الجريمة.

في القانون الإداري، يتم تحقيق الواقعة المادية في الدعاوى المتعلقة بإثبات وقوع ضرر نتيجة لنشاط أحد الهيئات الإدارية، أو إثبات وقوع جريمة إدارية.

وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق الواقعة المادية، مثل:

التحقيقات الإدارية أو القضائية: حيث يقوم محقق مختص بجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالواقعة المادية، وسماع أقوال الشهود، وإجراء المعاينات اللازمة.

التقارير الفنية: حيث يتم الاستعانة بخبراء متخصصين لإعداد تقرير يوضح ملابسات الواقعة المادية.

الصور الفوتوغرافية أو المرئية: حيث يمكن استخدام الصور الفوتوغرافية أو المرئية لتسجيل الأدلة المتعلقة بالواقعة المادية.

وفيما يلي بعض الخطوات التي يتم اتباعها في تحقيق الواقعة المادية:

تحديد الواقعة المادية المطلوب تحقيقها: حيث يتم تحديد ماهية الواقعة المادية، ووقت ومكان حدوثها، والأشخاص الذين شاركوا فيها.

جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالواقعة المادية: حيث يتم جمع المعلومات والبيانات من مصادر مختلفة، مثل الشهود، والتقارير الفنية، والصور الفوتوغرافية أو المرئية.

تحليل المعلومات والبيانات المتعلقة بالواقعة المادية: حيث يتم تحليل المعلومات والبيانات من أجل تحديد مدى صحتها، ومدى ارتباطها بالواقعة المادية.

إصدار تقرير عن نتائج تحقيق الواقعة المادية: حيث يتم إصدار تقرير يوضح نتائج تحقيق الواقعة المادية، ومدى ثبوتها.

أنواع الواقعة القانونية:

الواقعة الطبيعية: وهي حدث يقع في العالم الخارجي، ويرتب عليه القانون أثراً قانونياً، دون تدخل إرادة الإنسان.
الواقعة الاختيارية: وهي حدث يقع في العالم الخارجي، ويرتب عليه القانون أثراً قانونياً، بتدخل إرادة الإنسان.

الواقعة الطبيعية

الواقعة الطبيعية هي حدث يقع في العالم الخارجي، ويرتب عليه القانون أثراً قانونياً، دون تدخل إرادة الإنسان.

ومثال على الواقعة الطبيعية هي:

الوفاة: حيث ترتب الوفاة آثاراً قانونية عديدة، مثل انتقال الملكية إلى الورثة، وانحلال الزواج، وانقضاء الوصاية.
الولادة: حيث ترتب الولادة آثاراً قانونية عديدة، مثل اكتساب المولود للشخصية القانونية، ونشوء حقه في النسب، وحق الولاية عليه.
الظواهر الطبيعية: مثل حدوث زلزال أو فيضان أو حريق، حيث ترتب هذه الظواهر آثاراً قانونية عديدة، مثل إلحاق الضرر بالممتلكات، ووقوع الإصابات.

الواقعة الاختيارية

الواقعة الاختيارية هي حدث يقع في العالم الخارجي، ويرتب عليه القانون أثراً قانونياً، بتدخل إرادة الإنسان.

ومثال على الواقعة الاختيارية هي:

التصرفات القانونية: مثل عقد الزواج، وعقد البيع، وعقد الإيجار، حيث ترتب هذه التصرفات آثاراً قانونية عديدة، مثل نشوء الحقوق والالتزامات، ونقل الملكية، وتغيير الحقوق والالتزامات.
الأعمال المادية: مثل القتل، والسرقة، والضرب، حيث ترتب هذه الأعمال آثاراً قانونية عديدة، مثل قيام الدولة بتوقيع العقوبة على الجاني، ونشوء حق الضحية في التعويض.

الواقعة القانونية:

في القانون، الواقعة القانونية هي حدث يقع في العالم الخارجي، ويرتب عليه القانون أثراً قانونياً.

وتشمل الوقائع القانونية كلاً من:

الأحداث الطبيعية، مثل حدوث زلزال أو فيضان.
الأحداث التي يقوم بها الإنسان، سواء كانت بإرادته أم بدونها.

ومثال على الأحداث الطبيعية التي ترتب أثراً قانونياً هي حدوث حادث سيارة، حيث يرتب هذا الحادث مسؤولية السائق عن تعويض الأضرار التي لحقت بالضحايا.

ومثال على الأحداث التي يقوم بها الإنسان والتي ترتب أثراً قانونياً هي الزواج، حيث يرتب الزواج آثاراً قانونية عديدة، مثل انتقال الملكية بين الزوجين، وحق الزوجة في النفقة، وحق الزوج في حضانة الأطفال.

ومثال على التصرفات القانونية هي عقد الزواج، وعقد البيع، وعقد الإيجار.

ومثال على الوقائع القانونية هي موت الشخص، وولادة الطفل، والوفاة.

ويجوز إثبات الوقائع القانونية بكافة طرق الإثبات، بما في ذلك البينة، والقرائن، والشهادة، والكتابة.

وفيما يلي بعض الخصائص الأساسية للواقعة القانونية:

الواقعية: تتمثل في وقوعها في العالم الخارجي، وقابليتها للادراك الحسي.
الخارجية: تتمثل في استقلالها عن إرادة الإنسان.
الأثر القانوني: ترتب الواقعة القانونية أثراً قانونياً، سواء كان هذا الأثر إيجابياً أو سلبياً.

الواقعة القانونية والتصرف القانوني:

يمكن التمييز بين الواقعة القانونية والتصرف القانوني من خلال الخصائص التالية:

***الإرادة: تتميز الواقعة القانونية بأنها تحدث بغض النظر عن إرادة الإنسان، بينما يتميز التصرف القانوني بأنه يتطلب إرادة الإنسان.
***القصد: تتميز الواقعة القانونية بأنها تحدث دون قصد من الإنسان، بينما يتميز التصرف القانوني بأنه يحدث بقصد من الإنسان.
***الأثر القانوني: ترتب الواقعة القانونية أثراً قانونياً، سواء كان هذا الأثر إيجابياً أو سلبياً، بينما يرتب التصرف القانوني أثراً قانونياً محدداً.

أمثلة على الفرق بين الواقعة القانونية والتصرف القانوني

***الوفاة: هي واقعة قانونية تحدث بغض النظر عن إرادة الإنسان، حيث ترتب أثراً قانونياً محدداً، وهو انتقال الملكية إلى الورثة.
***الزواج: هو تصرف قانوني يتطلب إرادة الإنسان، حيث يرتب أثراً قانونياً محدداً، وهو إنشاء علاقة قانونية بين الزوجين.

أهمية التمييز بين الواقعة القانونية والتصرف القانوني

يتميز التمييز بين الواقعة القانونية والتصرف القانوني بأهمية كبيرة في القانون، حيث يساعد على فهم القواعد القانونية بشكل صحيح، وتطبيقها بشكل سليم.

وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية التمييز بين الواقعة القانونية والتصرف القانوني:

***المسؤولية القانونية: تختلف قواعد المسؤولية القانونية عن الواقعة القانونية، حيث تتطلب المسؤولية القانونية توافر خطأ من جانب الإنسان، بينما لا تتطلب الواقعة القانونية توافر خطأ من جانب الإنسان.
***الإثبات: تختلف طرق إثبات الواقعة القانونية عن طرق إثبات التصرف القانوني، حيث يمكن إثبات الواقعة القانونية بكافة طرق الإثبات، بينما يتطلب إثبات التصرف القانوني توافر الكتابة أو الإشهاد أو البينة أو القرائن.
***المدة الزمنية: تختلف المدة الزمنية المحددة لإثبات الواقعة القانونية عن المدة الزمنية المحددة لإثبات التصرف القانوني، حيث لا تحدد القانون مدة زمنية محددة لإثبات الواقعة القانونية، بينما يحدد القانون مدة زمنية محددة لإثبات التصرف القانوني.

الحيازة واقعة مادية:

الحيازة هي سيطرة فعلية على شيء أو حق، مع نية تملكه. وهي واقعة مادية، أي أنها حدث يقع في العالم الخارجي، وقابل للادراك الحسي.

وتشمل الحيازة كلاً من:

الحيازة المادية: وهي سيطرة فعلية على الشيء أو الحق، مثل السيطرة على قطعة أرض عن طريق البناء عليها، أو السيطرة على سيارة عن طريق القيادة بها.
الحيازة القانونية: وهي سيطرة فعلية على الشيء أو الحق، مع نية تملكه.

وتحقق الحيازة القانونية بتوفر الشروط التالية:

السيطرة الفعلية: وهي السيطرة المادية على الشيء أو الحق، مثل السيطرة على قطعة أرض عن طريق البناء عليها، أو السيطرة على سيارة عن طريق القيادة بها.
النية في التملك: وهي نية الحائز في أن يكون المالك للشيء أو الحق، سواء كانت هذه النية حقيقية أو مفترضة.
وتلعب الحيازة دورًا مهمًا في القانون، حيث تؤدي إلى نشوء العديد من الحقوق، مثل حق الملكية، وحق الانتفاع، وحق الاستعمال.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الحيازة:

الحيازة في القانون المدني: تؤدي الحيازة في القانون المدني إلى اكتساب الحائز للملكية بعد مرور مدة معينة من الزمن، وهي خمس سنوات في العقارات، وثلاث سنوات في المنقولات.
الحيازة في القانون الجنائي: تؤدي الحيازة في القانون الجنائي إلى قيام قرينة على الملكية، حيث تُعتبر الحيازة دليلًا على الملكية، ما لم يثبت العكس.

الواقعة المادية التي يجوز إثباته بشهادة الشهود:

ويجوز إثبات الواقعة المادية بكافة طرق الإثبات، بما في ذلك شهادة الشهود.

وشهادة الشهود هي إفادة شخص أمام المحكمة، يشهد فيها بما عاينه أو سمعه أو علمه بخصوص الواقعة المراد إثباتها.

ويشترط في شهادة الشهود لإثبات الواقعة المادية ما يلي:

  1. أن تكون الواقعة المادية واقعة يمكن إدراكها بالحواس، مثل واقعة حادث سيارة، أو واقعة رؤية شخص ما في مكان معين.
  2. أن يكون الشهود قد عاينوا الواقعة المادية بنفسهم، أو سمعوها من شخص آخر، أو علموا بها بطريق آخر.
  3. أن تكون شهادة الشهود متفقة فيما بينها، أو أن تكون متفقة مع الأدلة الأخرى التي تثبت الواقعة المادية.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الوقائع المادية التي يجوز إثباتها بشهادة الشهود:

واقعة حادث سيارة: يمكن إثبات واقعة حادث سيارة بشهادة شهود عيان رأوا الحادث أو سمعوا به.
واقعة رؤية شخص ما في مكان معين: يمكن إثبات واقعة رؤية شخص ما في مكان معين بشهادة شهود رأوا هذا الشخص في ذلك المكان.
واقعة توقيع شخص على عقد معين: يمكن إثبات واقعة توقيع شخص على عقد معين بشهادة شهود رأوا هذا الشخص يوقع على العقد.

حجية شهادة الشهود في الإثبات:

شهادة الشهود هي إفادة شخص أمام المحكمة، يشهد فيها بما عاينه أو سمعه أو علمه بخصوص الواقعة المراد إثباتها.

وتعتبر شهادة الشهود من أهم طرق الإثبات في القانون، حيث تسمح بسماع أقوال الأشخاص الذين عاينوا الواقعة المراد إثباتها بنفسهم.

ولكن، لا تتمتع شهادة الشهود بنفس حجية الدليل الكتابي، حيث أنها تعتمد على الذاكرة البشرية، والتي قد تكون عرضة للخطأ أو السهو.

ولذلك، فإن القاضي يتمتع بسلطة تقديرية في تقدير قيمة شهادة الشهود، حيث يأخذ بها إذا اقتنع بها، ويطرحها إذا لم يقتنع بها.

ويمكن أن يؤثر في حجية شهادة الشهود مجموعة من العوامل، مثل:

  • مدى صدق الشاهد ونزاهته.
  • مدى قرب الشاهد من الواقعة المراد إثباتها.
  • مدى وضوح شهادة الشاهد وخلوها من الغموض.
  • مدى تطابق شهادة الشاهد مع الأدلة الأخرى التي تثبت الواقعة المراد إثباتها.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الحالات التي لا تتمتع فيها شهادة الشهود بالحجية:

  • إذا كان الشاهد شاهداً على نفسه، أي أنه طرف في النزاع.
  • إذا كان الشاهد عدوًا أو خصمًا لأحد أطراف النزاع.
  • إذا كان الشاهد قد أدلى بشهادته تحت تأثير التهديد أو الإكراه.
  • إذا كان الشاهد قد أدلى بشهادته بناءً على معلومات سمعها من شخص آخر، دون أن يكون قد عاين الواقعة بنفسه.

ما هو التصرف القانوني؟

التصرف القانوني هو حدث يتدخل فيه الإنسان عن قصد وإرادة، وتهدف إلى إحداث أثر قانوني معين.

تشمل أنواع التصرفات القانونية ما يلي:

  • العقد: وهو اتفاق بين شخصين أو أكثر، يهدف إلى إنشاء التزام أو نقله أو تعديله أو انقضائه.
  • التصرف القانوني المنفرد: وهو تصرف قانوني صادر من شخص واحد، يهدف إلى إنشاء حق أو التزام أو نقله أو تعديله أو انقضائه.
  • الأعمال المادية: وهي تصرفات يتدخل فيها الإنسان عن قصد وإرادة، ولكنها لا ترتب أثراً قانونياً محدداً، وإنما ترتب آثاراً قانونية عامة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على التصرفات القانونية:

  • عقد الزواج: هو تصرف قانوني يهدف إلى إنشاء علاقة قانونية بين الزوجين.
  • عقد البيع: هو تصرف قانوني يهدف إلى نقل ملكية شيء من شخص إلى آخر.
  • عقد الإيجار: هو تصرف قانوني يهدف إلى تمكين شخص من الانتفاع بشيء مملوك لشخص آخر.

في الختام، تبين لنا هذا المقال الفارق البارز بين الواقعة القانونية والواقعة المادية، وكيف أن الفهم الدقيق لهذين المصطلحين القانونيين يلعب دورًا حاسمًا في نظام العدالة وتقديم العدالة للأفراد والمجتمعات.
إن فهم الواقعة المادية يمثل الخطوة الأولى في أي تقدير قانوني، حيث يجب تحليل الأحداث والحقائق بدقة لفهم السياق الذي وقعت فيه. ومن ثم، يتم تطبيق القوانين واللوائح المعمول بها لتحديد المسؤوليات القانونية وتحقيق العدالة.
على الرغم من أن الفرق بين هذين المصطلحين يمكن أن يبدو بسيطًا في المظهر، إلا أن فهمهما بشكل صحيح يسهم في تطبيق القانون بشكل عادل ومنصف، ويضمن حماية حقوق الأفراد والمجتمعات. في نهاية المطاف، يعكس هذا الفهم القانوني الدقيق التزامنا بقواعد العدالة وقوانين المجتمع، ويسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وثقة في نظام العدالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *